دمشق : توقيف عصابة لسرقة المنازل في الأحياء الغنية .. و الحصيلة أموال و ذهب بعشرات الملايين
ألقى فرع الأمن الجنائي في دمشق، القبض على عصابة تسرق المنازل، في أحياء دمشق الفارهة.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن العصابة تتألف من خمسة أشخاص، بينهم رجل وخطيبته، وصائغ يشتري المسروقات بأسعار مخفضة، مقابل المنفعة المادية.
وأضافت أن المنازل التي تمت سرقتها تقع في مناطق دمر ومشروع دمر وقدسيا والمالكي.
وأشارت إلى أنه تم القبض على السارق (س.س)، على متن سيارة خاصة نوع (كيار ريو)، عُثر فيها على أدوات السرقة التي يستخدمها في الكسر والخلع.
وبتدقيق بصماته تبين أنها تطابق البصمات المرفوعة من المنازل المسروقة، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على ارتكاب عدة حوادث سرقة لمنازل المواطنين بطريقة الكسر والخلع ليلاً، بواسطة الأدوات التي ضبطت في سيارته.
ويختار السارق منازل أرضية بجوارها حدائق، ويقوم بمراقبتها حتى التأكد من خلوها من أصحابها، ثم يتسلق سور الحديقة ويدخل تلك المنازل بعد كسر وخلع أبوابها، ويسرق المبالغ المالية والمصاغ الذهبي الموجود فيها.
وبلغ عدد حوادث السرقة التي ارتكبها المقبوض عليه عشرة سرقات، قام خلالها بسرقة مبالغ مالية كبيرة ومصاغاً ذهبياً متنوعاً ومسدسات حربية.
وبلغت قيمة المصاغ الذهبي الذي سرقه أكثر من عشرة ملايين ليرة سورية قام بتصريفها بالاشتراك مع خطيبته المقبوض عليها (س. أ) عن طريق صائغ يدعى (م.هـ)، قُبض عليه واعترف بشرائه المصاغ الذهبي المسروق بأقل من ثمنه الحقيقي، وبدون فواتير لقاء المنفعة المادية.
واعترف السارق بمحاولته سرقة منزل في محلة المالكي، بالاشتراك مع شخص يعمل لدى صاحب المنزل، وهو المقبوض عليه (م.م)، الذي اعترف بدلالة السارق على المنزل، ليقوم بسرقته، مقابل تقاسم المسروقات فيما بينهما.
واشترى السارق منزلاً بمبلغ عشرين مليون ليرة سورية، وسيارة بمبلغ ستة ملايين ونصف المليون، ومصاغاً ذهبياً قدّمه هدية لخطيبته، فضلاً عن استثمار مبلغ خمسة ملايين ليرة من المبالغ المسروقة، لتشغيلها لدى المقبوض عليه (م.ش) مقابل أرباح شهرية.
واعترف السارق بتعاطيه المخدرات، وإدمانه مادة الكوكائين كما اعترف بوضع مسدس حربي مسروق، لدى المقبوض عليه (م.ك)، الذي يتعاطى برفقته المواد المخدرة، والذي اعترف بدوره بإخفاء المسدس المسروق لديه، ريثما يتم تأمين بيعه.[ads3]
ههههههة ، البلد كلهم حرمية من الرئس بشار اسد الى أجهزة المخابرات و حزب البعث وجميع الحكومه، قبضو على عصابة الحرمية لائنه بيسرقوا بدون علم المسؤلين.
وطيب والحرامي ابن أنيسة (هي اذا مابدنا نقول مجرم)؟ عم يسرق النفط كان هو وأبوه، وضمّنوا البحر لشركات صينية مشان الصيد بالمياه الاقليمية لأن البحر ملك يلي نفضه، وسرقوا التراث والآثار والهوا وباع ودمر الأرض ابن الحرام