ألمانيا : استهجان لتنظيم ولاية معرضاً فنياً بالتعاون مع قنصل بشار الأسد .. و القنصل ينأى بنفسه عن ” فظائع أي جهة كانت “

أثار تنظيم برلمان ولاية في ألمانيا فعالية فنية بالتعاون مع قنصل بشار الأسد الفخري، غضب سوريين مقيمين فيها، الأمر الذي دفعهم للقيام بوقفات احتجاجية.

ونظمت ولاية بريمن بالتعاون مع القنص السوري الفخري في ساكسونيا السفلى “شوكت تقلا” ومؤسسته، معرض “الفن المعاصر في سوريا.

وبحسب ما أورد موقع “دير تلغراف” عن صحيفة “فيسر كورير”، فإن “رسالة بريد إلكتروني موحدة وصلت لمنظمي المعرض، يدعو مرسلوها المعارضون للنظام، والمقيمون في بريمن، البرلمان إلى إلغاء العرض الفني”.

ووفق المصدر ذاته، فقد رفض تقلا، وهو رجل أعمال مقيم في بريمن منذ عقود، الاتهام الوارد في الرسالة بأن البرلمان يتعاون مع النظام رفضاً قاطعاً، وقال: كقنصل فخري أمثل الشعب السوري، هدفي هو دعم جميع السوريين هنا في بريمن وساكسونيا السفلى، ما يعنيني في الأمر هي المساعدة فحسب، أنأى بنفسي بوضوح من فظائع الحرب من أي جهة كانت”.

وعلقت رئيسة البرلمان أنتيه غروتر على الأمر بكلام عام، متحدثة عن حرب رهيبة محتدمة في سوريا منذ ٨ سنوات، شهدت سقوط مئات آلاف القتلى واستخدام الغاز السام (…)، مضيفة أن الفنانين والفنانات قاموا بمعالجة ذلك في أعمالهم، وهو ما أرادوا إظهاره.

ولدى اطلاع عكس السير على الحساب الشخصي لأحد الفنانين المشاركين في المعرض، تبين أنه من الموالين لجيش بشار الأسد والمحتفلين بتهجيره للسوريين.

وبالتزامن مع افتتاح المعرض يوم الثلاثاء (ينتهي في 17 نيسان الحالي)، ندد سوريون بوقفة لهم أمام مبنى الرئاسة في بريمن بالمعرض، وبـ “أي عمل آخر يتم تنظيمه من قبل قنصلية النظام السوري المجرم أو من قبل ممثلين عنه”.

وقال مشاركون بالوقفة إنه تم منعهم من دخول المعرض، وقاموا بمقابلة رئيسة بريمن ونائبها بشكل شخصي لتوضيح أسباب الوقفة والتعبير عن الاستياء من الموافقة على إقامة المعرض أو أي عمل مستقبلي مشابه له.

واستنكر المنتدى العربي الألماني للإعلام، تعاون البرلمان والساسة المحليين وحتى صحيفة “فيسر كورير” في البداية، مع تقلا، الذي قال إنه ما زال يشغل منصبه المكلف به من قبل النظام، متسائلاً، بحسب دير تلغراف، بالقول: “كم من الإنسانية، كم من الاستقامة يمكن أن تكون لدى شخص، مازال يتولى مهاماً للدكتاتور الأسد، بعد الألم الذي لا نهاية لها، الذي توجب على الكثير من السوريين أن يعانوه في سجون التعذيب التابعة للأسد”.

واعتبر المنتدى المعارض أنه من الشائن منح الخارجية الألمانية تأشيرات للفنانين القادمين من سوريا للمشاركة في المعرض دون أي مشاكل فيما يبدو، بينما تُرفض طلبات التأشيرات لدواع انسانية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مجرم عديم الإحساس والإنسانية كل من يقف مع هذا النظام المجرم الذي سلط سيوف إجرامه المتخاذلة على شعب اعزل فقط هذا هوا حال المجرم قوي على الأعزل فقط وارنب في ساحة الحروب

  2. كان عليهم أن يرموه بالبيض الفاسد و البندوره لكي يصل صوتهم لبرلين, و إلا فلا حياة لمن تنادي فبرلين يسيطر عليها اللوبي العلوي المؤيد للقاتل بشار.