صحيفة روسية : ” لماذا قدم ترامب الجولان السوري كهدية قيمة لنتنياهو “

نشرت صحيفة “إزفستيا” الروسية مقالاً لدميتري مارياسيس، بعنوان “هدية قيمة”، تحدث فيه عن “السبب الذي دفع ترامب إلى تقديم الجولان السوري المحتل هدية لنتنياهو”.

وجاء في مقال رئيس قسم دراسة إسرائيل والجماعات اليهودية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “اعتراف رئيس الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فأولا، هذا الإجراء الذي قام به دونالد ترامب يشكل استمرارا منطقيا لاعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، فلا شيء مفاجئا هنا.

وثانياً، أصبح (الاعتراف) جزءا من عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، هذا يعني أن ترامب يثبت سياسياً بعض المواقف المهمة من وجهة نظره، مبينا ما يمكن توقعه من الولايات المتحدة إذا حاول أحد إخراج إسرائيل من مرتفعات الجولان بالقوة.

لكن الشيء الرئيس هو دعم ترامب لبنيامين نتنياهو في الحملة الانتخابية إلى الكنيست. في الواقع، بهذا الشكل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي لمواطنيه أن أمنهم يشغله، ليس قولا إنما بالأفعال، وأنه قادر على إقناع زعيم أقوى دولة في العصر بصحة موقفه. هذا، في الواقع، هو الجواب عن سؤال لماذا قرر ترامب توقيع هذا الإعلان الآن.

لا عواقب وخيمة لهذا الإجراء على المدى القصير: فسوف يسجل نتنياهو بضع نقاط إضافية في السباق الانتخابي، كما سيكسب ترامب أيضا بضع نقاط، من الناخبين الأمريكيين الذين يدعمون المسار السياسي الحالي لإسرائيل، أما بالنسبة للمجتمع الدولي، فلن يُقْدم أحد على أكثر من الإدانات.

أما على المدى المتوسط أو الطويل، فقد تكون العواقب أكثر خطورة إلى حد ما، فبناءً على هذه الوثيقة، يمكن لإسرائيل أن تطلب دعما سياسيا وعسكريا من شريكها الخارجي إذا احتاجتها، ردا على أي إجراءات لتغيير وضع مرتفعات الجولان من قبل سوريا. لكن في الوقت الحالي، يبدو هذا السيناريو افتراضيا”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بالأصل حرب العالم كله على ثورة الشعب السوري الحر ودفاعكم وحمايتكم لنظام الأسد ورأسه الارهابي بشار كان للدفاع عن كيان اسرائيل وعدم تحرر الشعب السوري لكي يبقى الأسد ملك ملوك إسرائيل حامي حماها…ولماذا الروسي المتآمر المحتل المعتدي على سوريا وشعبها ينسق ويتعامل ويتبادل المعلومات والاجتماعات الدورية مع الاسرائيليين المشاركين بالأصل بغرفة العمليات العسكرية الجوية مع الروس في حميميم…اطمئنوا نظام العمالة الأسدي يحرر الجولان بالإذاعة والأغاني التفويرية للرعاع المضحوك عليها وبشوية تراب بطشت شكو فيهم العلم الذي سفك تحت سواريه دماء مئات الآلاف من الشعب السوري وبصورة للخسيس ابن الخسيسة الفطيسةانيسة أمل الشبيحة والطائفيين والمجرمين والفاسدين الناهبين واللصوص الذين يشاركوه بكل الجرائم والخيانات الأمل الذي يسمح لهم بالبقاء على رقاب الناس المظلومين والمنتهكة حقوقهم…لكن لن يكون لهم سوى الخيبات والزمن دوار.