وزير داخلية ألمانيا : إنشاء محكمة دولية للدواعش أفضل من عودة الألمان منهم إلى ألمانيا

أعرب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن تأييده فكرة إنشاء محكمة دولية تختص بمحاكمات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال زيهوفر اليوم الخميس على هامش لقاء وزراء داخلية الدول السبع الاقتصادية الكبرى في باريس: “الأمر يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق الإر. هاب الدولي، ومن ثم فمن الملائم بلا شك أن يكون هناك أيضاً ولاية قضائية جنائية دولية، فهذا بالنسبة لي أفضل من أن ينقل جميع مقاتلي التنظيم ذوي الجنسية الألمانية إلى ألمانيا”.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، قد ناشدت مؤخراً المجتمع الدولي، لدعم إنشاء محكمة خاصة بالتنظيم، وطالبوا بأن تتولى الأمم المتحدة إدارتها.

في المقابل، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمانيا ودولا أوروبية أخرى منذ وقت قريب باستعادة مقاتلي “داعش”، الذين تم أسرهم في سوريا وإقامة محاكمات لهم على أراضيها.

بيد أن ألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي ليست متحمسة لاستعادة هؤلاء ومحاكتهم عندها، وفي هذا الإطار أكد زيهوفر قائلاً: “عندما يكون لدى الادعاء العام في عدد من الدول دعاوى ضد أشخاص فمن الأفضل أن يجري التحقيق القضائي حيث يوجد مقاتلو التنظيم تحت التحفظ أو في الأسر – كأن يحاكموا في العراق مثلاً”.

وأوضح وزير الداخلية الألماني أن من الأفضل أن يسعى الساسة مع ذلك إلى عدم تطبيق عقوبة الإعدام عليهم “فهذا لا يصح – فالأساس الذي تقوم عليه بلادنا ينص على معارضة عقوبة الإعدام سواء في ألمانيا أو في الخارج”. (DPA -DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها