انتشر التحدي على نحو واسع .. صحافية ألمانية يتم استهدافها عبر ” تحدي ترحيل ” الذي نشره يمينيون و كارهون للأجانب و ترد بطرافة
قام المستخدمون اليمينيون للإنترنت بإطلاق تحد يسمى بـ”تحدي الترحيل Abschiebchallenge”، الذي عن طريقه يرشحون أشخاصًا يرغبون في ترحيلهم من البلاد، وكان من بين ضحايا حملة الكراهية هذه العديد من المشاهير هذا الأسبوع، إحداهم الصحافية دنيا هايلي.
وقال موقع “تاغ ٢٤“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المتطرفين اليمينيين، بدؤوا يصورون أنفسهم وهم يحملون ورقة، وكان عليها اسم الشخص الذي يرغبون في ترحيله، فبالإضافة إلى هايلي، مقدمة البرامج في القناة الألمانية الثانية، وضعوا اسم السياسية الألمانية من أصل فلسطيني،سوسن شبلي، بالإضافة للصحفيين دنيز يوسل، وهاتيس أكيون.
وتفاعلت هايلي مع الصورة بحس الفكاهة، حيث كتبت: “تحدي الترحيل حقًا الآن؟ لكن الترحيل إلى أي مكان؟”.
وتقع مدينة داتلن، التي يقطنها 35 ألف نسمة، في منطقة الرور، وهي مسقط رأس هايالي.
وترى سوسن شبلي من حزب (SPD)، أن التحدي المنتشر على موقع “تويتر”، بهاشتاغ #Abschiebechallenge، يعتبر موجه جديدة من الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي.
واتصلت الإعلامية هيالي بالمسؤولين عبر تويتر، وقالت: “لسوء الحظ، لا يفعل المسؤولون في المواقع أي شيء ضد مثل هذه الحملات التي تحض على الكراهية”.[ads3]