صحيفة ألمانية : ” الصناعة الألمانية تكاد أن تنهار .. و هذه هي الأسباب ” !

حذرت وسائل إعلام ألمانية من إمكانية انهيار الصناعة الألمانية، مشيرةً على أن هذا القطاع، يتلقى طلبات أقل بكثير مما مضى.

ونقلت صحيفة “فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ” الألمانية، الخميس، عن أحد المحللين الاقتصاديين، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “إن الاقتصاد العالمي يُركع الصناعة الألمانية على ركبتيها”، فيما تتوقع معاهد البحوث الرائدة، انخفاض نمو الصناعة بشكل كبير.

وقالت الصحيفة إن المخاوف تتزايد بشأن الاقتصاد الألماني في مواجهة ضعف الصناعة المتنامي، فبسبب ضعف الطلب الأجنبي على الصناعة الألمانية، عانت الصناعة القائمة على التصدير من أسوأ انخفاض في الطلب منذ أكثر من عامين في شهر شباط، حيث انخفضت الطلبات بنسبة 4.2% عن الشهر السابق، كما أعلنت وزارة الاقتصاد الاتحادية يوم الخميس.

وعلى النقيض من ذلك، توقع اقتصاديون في دراسة أجرتها رويترز، نموًا بنسبة 0.3%.

وفي شباط انخفضت الطلبات بنسبة 2.1%، وتوقعت الوزارة أنه “في الأشهر المقبلة، من المتوقع حدوث انخفاض في الاقتصاد الصناعي، خاصة بسبب قلة الطلب الأجنبي”، حيث أن الاقتصاد العالمي الذي تسوء إداراته، والصراعات التجارية، وبريكسيت، يثقل كاهل الصناعة الألمانية في الوقت الحالي.

كما فوجئ الاقتصاديون بهذا الهبوط، وقال أندرياس شويرل، من بنك ديكا بنك: “الاحصائيات مخيبة للآمال”.

وقال بعض الاقتصاديين إنه يمكن أن يكون هناك أمل في تحسن الاقتصاد الألماني عند النظر إلى التعاون مع دولة مثل الصين، حيث قال اقتصاديون: “خفضت الصين ضريبة القيمة المضافة، وأعلنت استثمارها مليارات الدولارات في البنية التحتية، الجمهورية الشعبية هي أهم شريك تجاري لألمانيا”.

وخفضت معاهد البحوث الرائدة توقعاتها لأكثر من النصف بالنسبة للنمو الاقتصادي في ألمانيا، ووفقاً لتقرير الربيع الاقتصادي، الذي نُشر يوم الخميس، من المتوقع زيادة هذا العام بنسبة 0.8%.

وبالنسبة لتوقعات الاقتصاد لعام 2020، ما تزال دون تغيير عند 1.8%، وقدرت المعاهد زيادة 1.9% خلال الخريف، في الناتج المحلي الإجمالي (GDP) هذا العام.

وختمت الصحيفة بالقول إن الطلبيات الصناعية المحلية انخفضت بنسبة 1.6% في شباط، في حين انخفضت الطلبيات الأجنبية بنسبة 6.0%، كما تقلصت الطلبات من الدول خارج منطقة اليورو بشكل حاد عند 7.9%.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها