فتى البيضة : ما فعلته خطأ و لكنه ساعد ضحا يا المسجدين ( فيديو )

في مقابلة مع برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الأسترالية أطل المراهق ويل كونولي والملقب بفتي البيضة ليتحدث لأول مرة عن دوافعه وراء كسر بيضة على رأس النائب الأسترالي فريزر أنينغ.

وفي المقابلة التي بثت مساء الاثنين 25 آذار/ مارس، قال كونولي إن تعليقات أنينغ التي ألقى اللوم فيها على المهاجرين وبرنامج الهجرة في البلاد في حادثة إطلاق النار على المساجد في نيوزيلندا وما وصفه بخطاب الكراهية دفعوه إلى القيام بما فعل.

وقال: “بعد هذه المأساة في كرايست تشيرش، اعتقدت أن العالم يجب أن يدعم جميع هؤلاء الضحايا، وأن يمنحهم الحب والعاطفة. أصدر السيناتور بيانًا، فكان خطاب كراهية مثيرًا للانقسام إلى حد كبير، حيث ألقي باللوم على الضحايا في الهجوم. وهذا أثار اشمئزازي. كثير من الناس لا يعرفون ذلك، ولكنني ذهبت إلى هناك للاستماع إليه لمدة ساعة، لمعرفة ما إذا كان سيغير رأيي، فأنا شخص متسامح، وفي ذهني أردت أن أسامحه، إلا أنه بدأ في قول المزيد من الأشياء التي لن أقتبسها – يمكنك مشاهدة البث المباشر إذا كنت تريد أن تسمع ذلك – والتي شجعتني على كسر البيضة على رأسه. ”

وكانت لقطات الحادثة قد انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحول كونولي إلى شخص مشهور وبطل في عيون الكثيرين.

وعن ما حدث بعد تهشيمه البيضة، قال كونولي: “لم أتوقع منه أن يرد، اعتقدت أنني سأخرج من هناك وفقط. لم أكن أعتقد أن هذا الموضوع سيتفجر بهذه الطريقة في الواقع، حيث تجاوز المقاييس وأصبح محرجاً لأنه أخذ الكثير من الاهتمام بعيداً عن الضحايا الحقيقيين الذين يعانون، يجب أن نركز عليهم. لكن لم أفكر بهذا، كنت فقط سأري زملائي، كان المقصود فقط إثارة بعض الضحكات “.

واعترف بما اعتبره خطأ قائلاً: “أنا أفهم أن ما فعلته لم يكن شيئاً صحيحاً، ولكن هذه البيضة وحدت الناس، وتم جمع الأموال، تم جمع عشرات الآلاف من الدولارات لهؤلاء الضحايا.”

وقال إن لقب فتى البيضة بات يشكل له مصدر إزعاج، وأن اللقب ليس بجديد حيث لطالما لقبه زملاؤه بفتى البيض بسبب حبه لأكل البيض المسلوق، وقال إنه يتخلى الآن عن البيض تماماً. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله يحميك
    مافيه الواحد إذا كان (إنسان) إلا يحترم كل واحد قلبه نضيف من أي دين أو قومية كان
    وما فيه غير يشمئز و يحتقر كل مين قلبه حقود ووسخ بغض النظر عن دينه وقوميته كمان
    خصوصاً إذا كان بيدعي انه حافظ الانجيل أوالقرآن بس تصرفاته و حقده متل الشيطان