ألمانيا : اتهامات لمسؤولين بالتورط في حادثة وفاة سوري اعتقل ظلماً في السجن وسط ظروف غامضة
أعادت وسائل إعلام ألمانية، الحديث عن اللاجئ السوري (آمد أ)، الذي احتجز في خريف عام 2018، قبل أن يقضي في ظروف غامضة إثر حريق في زنزانته، في سجن كليفه، غربي ألمانيا.
وقالت صحيفة “راينشه بوست” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التحقيقات تظهر أنه يمكن أن يكون قد تم اعتقال السوري بدون وجه حق من الأساس.
ويستبعد رئيس نقابة الشرطة في الولاية، وجود إمكانية للتلاعب بالسجلات أو ينكون قد تم اعتقال السوري دون وجه حق.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن السوري كان محتجزاً بشكل غير قانوني، في سجن كليفه، لعدة أشهر، وفي خريف عام 2018 شب حريق في ظروف غامضة في زنزانته.
ووفقاً لتحقيقات أجرتها مجلتا (Monitor) و(Westpol) فإنه تم الخلط بين الرجل السوري ورجل من مالي يعيش في هامبورغ، وعلى الرغم من أن الاسم وتاريخ الميلاد ولون البشرة مختلفة بينهما، فإن الشرطة خلطت بينهما.
وانتقد العديد من السياسيين من أحزاب مختلفة خطأ الشرطة، وتحدثوا عن إمكانية وجود تلاعب مقصود في الأسماء في قواعد بيانات الشرطة.
مواضيع متعلقة:
ألمانيا : شكوك حول تقرير خبير الحرائق في قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن