وزير داخلية يصف تقريراً عن تلاعب في قضية وفاة سجين سوري احتجز ظلماً بأنه ” اشتباه “
وصف وزير الداخلية في ولاية نوردراين فيستفالين، هربرت ريول، من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) تقريراً إعلامياً حول تلاعب مزعوم، في ملابسات حالة وفاة سوري معتقل، بأنه اتهام.
وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ريل قال في لجنة داخلية لبرلمان الولاية: “ما يقال في وسائل الإعلام هو مجرد شكوك”.
وأضافت المجلة أنه تم الخلط بين السوري ذو البشرة البيضاء مع رجل من مالي، ذي بشرة داكنة، في تموز 2018، وتم اعتقال السوري.
ووفقاً لأحد الخبراء، فقد أضرم السوري النار في زنزانته، وتسبب بحريق، ونتيجة للحروق الشديدة، توفي أواخر شهر أيلول في إحدى العيادات أثناء علاجه، وكان قد تم اعتقال السوري البريء بتهمة التحرش بأربع نساء، في بحيرة للاستحمام.
وفي ضوء التقارير الإعلامية، يسأل نائب برلماني في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سفين وولف: “على أي أساس تم سجن الشاب؟”، وطالب يوم الخميس بشطب التلاعب.
وطالب نائب حزب الخضر، شتيفان إنجستفيلد، بالتحقيق في جميع ملابسات القضية، وقال المتحدث باسم حزب الخضر في برلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا، إنه يجب توضيح ما إذا كان هناك خلط بين الرجلين، المالي والسوري، أم أن هذا السلوك متعمد وتم التلاعب فعلاً.
مواضيع متعلقة:
ألمانيا : اتهامات لمسؤولين بالتورط في حادثة وفاة سوري اعتقل ظلماً في السجن وسط ظروف غامضة[ads3]
هکذا يعامل الألمان الصهيونازيون إخواننا الکورد الذي غرر بهم من زعمائهم و تم غسل أدمغتهم بأنهم من عرق إيري نقي