صحيفة لبنانية موالية تتحدث عن الوضع الكارثي للاقتصاد السوري و تبشر بكارثة جديدة .. ” نا ر وقودها البلاد و الفقراء ” !

نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الموالية لنظام الأسد، مقالاً بعنوان “اقتصاد 2019: النار التي وقودها البلاد والفقراء”، تحدثت فيه عن تدهور الاقتصاد السوري والأخطار المقبلة التي سيواجهها.

وقالت الصحيفة إن “وحدة البحوث الاقتصادية الخاصة التابعة لمجلة الإيكونوميست لعم تكن متفائلة بشأن أوضاع الاقتصاد السوري لعام 2019، ويبدو أنها ستصيب مرة جديدة في توقعاتها، الشواهد على ذلك كثيرة مع انقضاء الربع الأول من العام، وعلى رأسها تدهور قيمة الليرة في أسواق الصرف السوداء، بفارق تجاوز 35% من قيمة الليرة الرسمية (أقل)، فيما يقف المصرف المركزي متفرجاً، ويتلاعب تجار الحرب بالاقتصاد”.

وتابعت: “هي حرب أشد ضراوة من الحرب العسكرية؛ إذ تمسّ كل عائلة، بلا استثناء. كانت إيكونوميست قد توقعت انخفاض نمو الناتج المحلي في العام الجاري إلى 2.3%، مقابل 2.9% للعام الماضي، وهو تدهور بدأنا نلمسه واقعياً في ظل الأزمات اليومية المتعاقبة”.

وأكملت: “التوقع الأخطر يُنبئ بانخفاض حصّة الصناعة من الناتج المحلي، من 11% إلى 6% بداية عام 2020، أي إنّ نحو 40% من المصانع مهددة بالإغلاق، والأسباب كثيرة (أزمة الغاز الصناعي، التقنين، ومحاصرة الصناعيين بإجازات استيراد المازوت والفيول من جهة ثانية)، لقد فُصِّلَت شروط استيراد شعلة تشغيل المصانع بما يتناسب مع بعض الحيتان فقط، لنعود إلى دائرة الاحتكار المقيتة، التوقعات ذاتها لا تبشر بنهايات سعيدة للعام، في المجال الخدمي (بنوك، تأمين، وساطة مالية، صرافة شركات الشحن… إلخ). هذا القطاع مهدد بانخفاض حصته من الناتج المحلي من 8% إلى 2%، أي بمقدار 75%”.

وأضافت: “هذه الكارثة تبدو مؤكّدة التحقق فيما لو استمرّ سعر الصرف في مسيرته الراهنة، وسط تجاهل حكومي، أو عجز، إن افترضنا حسن النّيات، حال القطاع الزراعي بدوره لا يبشّر بالخير، وتشير التوقعات إلى انخفاض منتظر لحصته من الناتج المحلي، من 7.9% إلى 6.6%، ليكون أفضل المتدهورين”.

وأشارت إلى أنه “أمام هذه المعطيات، تبدو البلاد على موعد مع انخفاض مؤشر القدرة على جذب الاستثمارات الخارجية من 14.5% إلى 3% فقط! ما يعني تراجعاً حادّاً في الاستثمارات المستقطبة، بنسبة 80%، وهو أمر، لن يكون مستغرباً في ظل المشهد العبثي الذي يهيمن على الخريطة الاقتصاديّة، أزمات اقتصادية حادة، وحملات مصادرة أموال لأبسط الأسباب، وتضييق على المستثمرين لمصلحة بعض تجار الحرب، وعقوبات اقتصادية خارجية، وانعدام للتسهيلات المالية، وانخفاض لمؤشر الأمان الصناعي والخدمي إلى مستويات دنيا لم يصلها في ذروة الحرب العسكرية”.

وختمت: “هل يمكن ردّ كلّ ما تقدّم إلى «أخطاء اقتصاديّة» فحسب؟! أم أن هناك أيدٍ خفيّة تعمل بخطى مدروسة؟ أم أنّه ذ. بح اقتصاد البلاد كرمى لمصالح فلان وعلتان؟ ثم؛ هل يبدو أحد مهتماً بالبحث عن تفسيرات وإجابات؟ أم أن النار التي وقودها البلاد والفقراء لم تلفت أنظار أحدٍ بعد؟ قالوا في الأمثال اللي إيدو في الماء مو متل اللي إيدو في النار”.

* الصورة: عدسة شاب دمشقي[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. مو الله فوق وبشار تحت ايه خلي بشار يحلها ويطعميهم ويدفيهم وكانوا الشبيحة يقولوا مندمر بعدين منعمر إيه عمروا حبيبي عمروا غايب عن عقل الصرماية انه يلي بيدمر مابحياته بيحسن يعمر لان مهمته الخراب والأذى.
    من الآخر إذا لم ترحل هذه العصابة الإرهابية والتي تأكل الأخضر واليابس وتمنع انفتاح البلد على العالم بسبب وجودها…فسوف تزاداد الأزمات والامراض والجهل والفقر…وقت قليل قطعتوا الصومال بالحئيئة الصومال تقدمت خطوات عن الوضع في سوريا الأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأسد شي ب خ ..

  2. خطة ايرانية لنشر التشيع عبر التجويع ثم الاغواء بالمال والطعام لاحقا …

  3. هي حرب مخططة لتهجير من تبقى بسلاح الجوع او الموت جوعا لتسليم سورية كاملة لاسرائيل فارغة من السكان واخر من سيخرج منها الحكومة ونجار الحروب الظانين انهم بمأمن من التهجير

  4. كلام فاضي نازلة شركات أجنبية بعقود استثمارات بسنة يتعوض كل شى وراح يصبح الدولار 70 والأيام تأتي

    1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  5. غبت طويلا ولكنك لم تتغير ولن تتغير لكن الان اشعر انك انتقلت من الكذب الى الخيال والاحلام فهذا البلد لن يتقدم ولن تقوم له قائمة مادام هذا النظام السافل قائما فيه

  6. بدي إسألك مسطول انت شي؟ الدولار لم يتحسن منذ بدأ الأزمه ولن يتحسن لان الليره السوريه بدون قيمه اي ان الإقتصاد منهار وإذا كان معك كام ليره من التشبيح والسرقه سيأتي يوم تلف فيها سندويش فلافل او تحرقها لتددفأ عليها.

  7. هاهم أل الأسد و هذا هو بشار الخائن و النجس , لو كان ممن يهتمون بالتنميه و البناء لما سمح بتدمير منزل واحد أو قتل شخص واحد لكنه مصاص دماء و ابن حرام حيث وضع البلد كلها و مقدراتها في مهب الريح كرمال أن يبقى على كرسي الدم , و لن يبقى أبدا .

  8. الى غير معروف لولا روسيا ما عم تطبع اكوام من العملة السورية بدون رصيد كان اذا بدك تشتري حزمة فجل بتحمل شوال من الالف ثمن حزمة فجل بس روسيا عم تطبع وترمي بالسوق السورية ورق عملة بدون رصيد حل عن ط…