مصرف بشار الأسد المركزي ” يوضح حقيقة تمويلات بنك سوريا الإسلامي لسامر فوز “
قالت وسائل إعلام موالية، إن “حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول نفى صحة ما أشيع عن بنك سورية الدولي الإسلامي، حول منح تمويلات تقدر بحوالي 135 مليار ليرة سورية لجهة واحدة”.
وبين فرفول أن “بيانات البنك خاضعة للرقابة الدورية من قبل مفوضية الحكومة لدى المصارف، والتي تبيّن عدم وجود أي تجاوزات على النسب الاحترازية المحددة بقرارات مجلس النقد والتسليف”.
وبيّن قرفول أن “المركزي يمارس رقابته الحثيثة والمستمرة على القطاع المصرفي وفقاً للمعايير العالمية”، ويقوم بالإجراءات التصحيحية اللازمة بحال وجود قصور قد يعرض المصارف والمؤسسات المصرفية العاملة في سورية لأي مخاطر، مع فرض العقوبات الجزائية المناسبة، وفق ما أوردته صحيفة “الوطن”.
وجاء كلام قرفول رداً على ما نشرته صحيفة “الوطن” حول وجود “جهة استثمارية واحدة تملك عدة شركات اقترضت من سورية الإسلامي نحو 135 مليار ليرة، وهي تعادل 9 أضعاف رأسماله تقريباً، ونحو 37% من إجمالي موجوداته في نهاية 2018″، متسائلة ما إذا كانت التمويلات عائدة لصالح سامر فوز من خلال شركاته المتعددة”.
وبحسب قرار المركزي رقم 395 لـ2008، فإن الحد الأقصى للتسهيلات والتمويلات التي يمكن منحها لشخص واحد طبيعي أو اعتباري أو إلى مجموعة مترابطة (ذات علاقة) من الأشخاص، بجب ألا يتعدى نسبة 25% من مجموع الأموال الخاصة الصافية.
وزعم حاكم المركزي أنه يشجع كافة المصارف على التوسع بمنح الائتمان، للمساهمة في إعادة دوران العجلة الاقتصادية والإنتاجية، دون تعريضها لأي مخاطر قد تؤثر في سلامة القطاع المصرفي، مشدداً على متابعة التزام هذه المصارف بالنسب الاحترازية المعتمدة.
وكان بنك سوريا الإسلامي رد قبل أيام على المعلومات المنشورة في الصحيفة، مؤكداً صحة إجراءاته وعدم مخالفته للقوانين والأنظمة، دون أن ينفي صراحة إقراضه لهذا المبلغ ولمصلحة عميل واحد.[ads3]
اذا كانت الرقابة الدورية التي تتحدث عنها منكم فقد اطمأن قلبنا لان نزاهتكم لا توصف انها تشبه التوضيح الذي قدمه يوما عبد القادر قدورة عن النفط السوري بانه في ايدي امينة واذ به بايدي انيسة