صحيفة ألمانية : الحي العربي .. الحقيقة حول ” حي الخوف “

يشكوا السكان والتجار من المشاكل، في شارع “براغر شتراسه” في مدينة دريسدن، وخاصةً في منطقة المشاة، في تقاطع شارع التسوق الأكثر شعبية في ألمانيا الشرقية، ويطلق البعض على الحي اسم “الحي العربي”، ويتحدثون عن وقوع جرائم في الحي.

ونقلت صحيفة “بيلد” الألمانية، عن (مايكل كلينج 64 عاماً)، وهو مدير محل للألعاب الجنسية، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه آخر تاجر في الشارع من سكان الحي، وقال إنه يرافق بعض موظفيه في الطريق، أثناء عودتهم للمنزل، لأسباب تتعلق بالسلامة.

الآن تحول المكان الذي كانت فيه صالة رياضية للسيدات، إلى متجر سوبر ماركت عربي، ويقول ماهر الحموي، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي وصل من سوريا عام 2014، ويدير السوبر ماركت: “لا نريد أن نسبب المتاعب أو الخوف لأي شخص هنا، نريد فقد أن نكسب أموالنا عن طريق التجارة، كما أنه يزعجنا عندما يتسبب تجار المخدرات التونسيون في حدوث مشاكل في المنطقة”.

وأرادت صحيفة “بيلد” التحدث لرجال الأعمال الألمان، الذين ابتعدوا عن المكان، وأنهوا أعمالهم في المنطقة، لكن لا أحد منهم أراد أن يظهر بشخصيته الحقيقة، واكتفوا بالشكوى من انعدام الأمن.

مراسلو صحيفة “بيلد” التقوا أيضاً بسكان المنطقة، ولكن لم يرد أحد منهم على أسئلة المراسلين، والسبب الذي ذكروه: “إذا ورد اسمنا في الصحف غدًا، فهذا سيمثل مشكلة بالنسبة لنا”.

حتى إدارة المدينة لم ترغب في التعليق على الظروف في المنطقة، وقال مدير المدينة (فريدريك واشتيل 29 عامًا): “سيكون موضوع النظام والأمن على أرض الواقع هو موضوع اجتماع مجلس الإدارة القادم.”

حتى أنه توجد مشاكل بالنسبة للنظافة في الحي، فصناديق النفايات تجذب الفئران، فنظرًا لوجود العديد من مطاعم الوجبات الخفيفة ومرافق تقديم الطعام، تجد الحيوانات مكانًا مثاليًا أيضاً حيث تتناول نفايات المتاجر.

ويقول بيتر كروغر (58 عامًا)، وهو نائب من الحزب الديمقراطي المسيحي: “بصفتي عميلًا لبنك سانتاندر، الذي كان له فرع في المنطقة لفترة طويلة، والذي انتقل قبل بضعة أشهر لمنطقة أخرى، أعرف المشكلة، من المهم فصل سكان المنطقة عن مجموعات معينة من الذين يسببون الشغب”.

وصنفت الشرطة المنطقة لسنوات على أنها “مكان خطير”، وقال المتحدث باسم الشرطة، (توماس غايتنر 44 عامًا): “من 2014 إلى 2018، كانت هناك عدة جرائم في الشوارع لافتة للنظر في منطقة فرديناند شتراسه، في ذلك الوقت كانت الجرائم تحدث في المكان باستمرار، وكان مرتكبو هذه الجرائم من أصل أجنبي على وجه الحصر تقريباً”.

ومنذ عام 2019، لم يعد الشارع مكاناً لوقوع الجرائم بشكل دائم، ويصف جان مينيل (45 عاماً) من وزارة الداخلية، أنه بعد تصنيف المنطقة بأنها “مكان خطير” من قبل الشرطة، أصبح بإمكان الشرطة السؤال عن هوية الأشخاص في الشارع دون أي سبب محدد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بصراحة وبدون زعل ..لان انا عم بحكي من وجعي على بلدي و ولاد بلدي..
    في مشكلة بالعقلية العربية والاسلامية .. بيعتبروا حالهم انهم هنن الافضل مع انه بلادهم متخلفة ولما بيطلعوا لبرا بيجتمعوا ضمن كانتونات مغلغة وبعيدو نفس مشاكل وازمات بلادهم .. حاليا ببرنامج صندوق الاسلام لحامد عبد الصمد عم يحكي عن مشكلة الاحياء العربية والاسلامية باوروربا .. والله شي بخجل ..
    بذكر مرة القرضاوي بذات نفسه قال على الجزيرة من المعيب انه ببلد متل بلجيكا نبسة المسلمين فيه 3 بالمية تكون نسبتهم بالسجون تصل ل تسعين بالمية ..
    ضروري المسلمين يلاقوا حل لهل المشكلة لان سمعتنا صارت بالارض .. الله وكيلكم اول ما الشخص يعرف اني سوري صار يبعد ويخاف ومدري شو يصرله