صحيفة : أرقام صادمة عن ثاني أكثر الأمراض فتكاً بالسوريين .. و عدد الأطباء المتخصصين المتبقين كارثي

نقلت وسائل إعلام موالية عن طبيب في وزارة الصحة، رفض الكشف عن اسمه إن 70% من حالات السرطان تُكتشف في مراحل متأخرة في سوريا، وأن الإحصاء الأخير الذي أعلنته الوزارة، والذي يقول إنه في عام 2016 وصل عدد حالات الإصابة بالسرطان إلى 18450 حالة تقريباً، فيما بلغ معدل الإصابة 138 حالة لكل مئة ألف من السكان، غير دقيق.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن الطبيب قوله إن تلك الأرقام «تساوي تقريباً 75% من الرقم الواقعي .. لأن الدراسة التي يعتمد فيها السجل الوطني للسرطان للوصول إلى إحصائية شاملة تقوم على قاعدة المشافي فقط، أما القاعدة السكانية فهي غير موجودة”.

وتشير بعض الإحصاءات العالمية إلى أن مرض السرطان سيصبح «القاتل الأول» في عام 2030، أما في سوريا، فيوضح الطبيب أنه «وفق الإحصاءات الرسمية، يُعد مرض السرطان المسبب الخامس للوفيات، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، وخاصة أن سجل الوفيات غير مضبوط الجودة، ولا يمكن الاعتماد عليه في معرفة ترتيب مسببات الوفيات الحقيقية، فهو قائم على التقدير.

وهناك العديد من مرضى السرطان يكتب في ملفاتهم عند وفاتهم أن السبب هو احتشاء عضلة قلبية، وهذا يعود إلى عدم وجود منهجية صحيحة لتعليم الإحصاء الطبي في الجامعات والمعاهد الطبية، وبرأيه، فإن “الأمراض القلبية عادت بعد انحسار الحرب لتحتلّ مرتبة القاتل الأول، ويليها السرطان في المرتبة الثانية”.

وختمت الصحيفة بالقول إن اللافت في ملف علاج السرطان، ما كشفته أرقام صادرة عن «المكتب المركزي للإحصاء» عام 2016، من أن عدد الأطباء المتخصصين في جراحة الأورام انخفض من 35 طبيباً في عام 2013، إلى 20 طبيباً فقط في عام 2016.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. احتشاء العضلة القلبية ماركة مسجلة باسم النظام فكل الذين يقتلهم النظام تحت التعذيب او يعدمهم تسجل وفياتهم على انها بسبب احتشاء العضلة القلبية