المقاعد العمودية في الطائرات تقترب خطوة من الواقع

اقتربت المقاعد العمودية خطوة من استخدامها فعلا في الطائرات بعد ان صممت الشركة الايطالية التي تصنعها نوعاً جديداً من هذه المقاعد بحيث يتعين على المسافرين ان يكونوا واقفين بهذا القدر أو ذاك لإستخدامها.

وكانت الشركة الايطالية “افيوانتيريورز” صممت المقعد العمودي سكايرايدر ثم أنتجت نسخة ثانية منه. والآن ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية وفق ما نقلت صحيفة “إيلاف”، في طبعتها الالكترونية ان الشركة كشفت عن تصميم ثالث محسَّن في معرض الديكورات الداخلية للطائرات في مدينة هامبورغ الالمانية.

ولاحظت الصحيفة ان التصميم الجديد للمقعد الذي أُطلق عليه اسم سكايرايدر 3.0 مشابه جداً للتصاميم السابقة مع فارق كبير واحد هو عدم وجود عمود بين المقاعد لربطها بأرضية الطائرة وسقفها على غرار التصميم السابق.

وقالت الشركة الايطالية ان التصميم الجديد للمقعد سيمكن شركات الطيران من زيادة عدد المسافرين بنسبة 20 في المئة كما في حالة النسخة الثانية منه لأن الحيز المتاح للساقين سيقل من نحو 28 بوصة الى 23 بوصة.

وأوضحت الشركة في بيان ان سطح الجلوس لمقعد سكايرايدر أعلى من المقعد المتعارف عليه وان هذا الارتفاع بالارتباط مع سمات أخرى يتيح وضع صفوف من مقاعد سكايرايدر بمسافة 23 بوصة بينها مع قدر مقبول من راحة المسافر.

وأشار البيان الى ان المقعد الاعتيادي في الدرجة الاقتصادية لا يؤمن سعة قصوى ولكن السمات الجديدة للمقعد العمودي تتيح ملء الطائرة بالعدد الأقصى المسموح به من المسافرين في تصاميم متعددة الدرجات.

وبحسب شركة افيوانتيريورز فان التصميم الجديد ينسجم مع ترتيب المقاعد على طائرة ايرباص أي 321 وأي 320 وبوينغ 373. وتُستخدم الطائرات الثلاث عادة للرحلات القصيرة.

وأضافت الشركة ان وزن المقعد سكايرايدر 3.0 يقل بنسبة 50 في المئة عن وزن المقاعد المتعارف عليها في الدرجة الاقتصادية وان له عدداً أقل من المكونات لتقليل تكاليف الصيانة الى الحد الأدنى.

ولا يعرف إن كانت شركات طيران تعاقدت على شراء المقعد الجديد حتى الآن.

وأظهر استطلاع اجرته شركة طيران راين اير عام 2010 بين 120 الف شخص ان 80 الفاً منهم قالوا انهم مستعدون للتفكير في استخدام مقاعد عمودية إذا كانت مجانية فيما قال 42 في المئة انهم مستعدون لاستخدامها إذا كان سعر التذكرة نصف سعر التذكرة التقليدية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد