صحيفة تتحدث عن تجربة بحار سوري بدأ مشواراً جديداً في ألمانيا

احتفت صحيفة ألمانية بلاجئ سوري، تمكن من شق طريقه في ألمانيا، معتمداً على ذاته، ودعم أصدقائه.

وقالت صحيفة “زابروكر تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري علاء معرواي (31 عاماً)، بدأ تدريباً مهنياً في مجال تحميل البضائع، بعد أربع سنوات من وصوله إلى ألمانيا.

علاء لجأ إلى ألمانيا في 2015، ونجاحه ليس بفضل بلدته نوينكيرشن، في ولاية زارلاند، وإنما بسبب دعم من حوله له.

لجوء الشاب إلى ألمانيا كان محض صدفة، وشكل مفاجأة لعائلته، وخاصة أنه وحيد.

سابقاً كان يعمل علاء كعامل في السفن البحرية، لكن هذا لم يكفه، وقام بالتسجيل في أكاديمية للبحارة في مدينة الإسكندرية في مصر، ليتخرج منها ككابتن بحار.

في رحلة بحرية، رأى علاء عمليات تهريب للاجئين في قوارب صغيرة لا تتحمل أعدادهم، وأراد المساعدة، وفجأة رأى نفسه في ألمانيا، ومعه جوازه وملابسه التي يرتديها فقط، بحسب روايته.

الشاب وصل إلى مدينة باساو، وتم تحويله إلى بلدته الحالية، حيث قضى عاماً وثلاثة أشهر في الملجأ، قبل أن يستقل.

لم يكن تزعجه إقامته في الملجأ مع العديد من الأشخاص في الغرفة نفسها، بالقدر الذي أزعجه موضوع تأخر دورة اللغة.

عن طريق الإنترنت، قام بتعليم نفسه اللغة، حتى استطاع بعد سنة زيارة كورس لغة، ونجح فيه بتفوق بعد ستة أشهر.

في الوقت نفسه، طور علاقته الاجتماعية مع الألمان عن طريق لعبه بناد لكرة قدم محلي، وكون صداقات معهم، كالمدرب الذي وصفه “بالصديق الوفي”.

بعد ذلك بدأ علاء بالبحث عن عمل، علماً أن مخططه كان أن يعيش في هامبورغ، لأنها مدينة بحرية، وأن يعود لعمله السابق.

عن طريق مركز العنل، زار شركة “هيلمان” للشحن العالمي، وحصل على تدريب مهني هناك في مجال التحميل والشحن.

مهنة قريبة على ما هو عليه في السفن، والأهم من ذلك هو شعوره بالارتياح فيها، ووجود دعم له من داخل الشركة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. حلوة هي يا حرام فجأة لقي حاله بألمانيا ههههههومعه جوازه….وبعدين إذا لقي شغل تحميل بضائع وهي مهنة لا تحتاج أكثر من 20 ساعة تدريب – على الأقل هنا في كندا- و تم الإعلان عن ذلك في الجريدة فهذا مؤشر على أنه من النادر أن يعمل اللاجئ في ألمانيا لدرجة أعلنوا عن ذلك في الصحف. على العموم نحيي كل من يكسب قوته من عمل يده و لا يبقى عالة على المجتمع