صحيفة ألمانية تتحدث عن وضع المعتقلات في سوريا الأسد .. ” أقل قيمة من الحيوان “
تحدث معتقل سابق في سجون نظام الأسد، عن الوحشية التي يتم التعامل بها مع المعتقلين، مبدياً أمله في أن تأخذ العدالة مجراها، بحق نظام يعذب ويقتل المدنيين.
وقالت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجزء الأكبر من سوريا عاد مجدداً لسيطرة نظام بشار الأسد، لكن الحرب لم تنته بعد.
إدلب، آخر ملاذ للمعارضة، يقصف الجيش السوري والروسي قراها في الوقت الحالي، لضمان رفع أعلام النظام مرة أخرى هناك.
ويخطط الأسد بالفعل لمستقبل بلاده على افتراض أن الدول الغربية ستعيد بناء سوريا المدمرة، وهو أمر ممكن تمامًا، حتى إذا كان الاتحاد الأوروبي قد وضع “عملية الانتقال السياسي الشاملة” شرطًا للمشاركة في بناء مستقبل سوريا.
من غير الواضح ما إذا كان أولئك الذين فروا من البلاد يمكن أن يعودوا، فالدمار الكبير ليس هو السبب الذي يمنع الكثير من السوريين من العودة، بل الخوف.
لقد قتل النظام الآلاف من المواطنين في سجون التعذيب منذ عام 2011، واختطف الكثيرين حيث اختفوا دون أن يتركوا أي أثر، وأولئك الذين تعرضوا للاضطهاد السياسي وفروا في عهد الأسد، سيتم فرض عقوبة الاعتقال عليهم، أو التعذيب أو القتل إذا عادوا إلى سوريا.
الصحيفة عرضت رواية المعتقل السابق لدى نظام الأسد، وهو من أبناء مدينة داريا في دمشق، وقال الشاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه: “ما أتحدث عنه مر به الكثير من الشباب السوري، وما زال يتعين على الكثير منهم تحمله، أنا من داريا، إحدى ضواحي دمشق، التي أصبحت معروفة كرمز لمقاومة نظام الأسد”.
وأضاف: “عندما بدأت الثورة في آذار 2011، كنت من أوائل من قاموا بتنظيم الاحتجاجات السلمية ضد النظام، لكن هذا لم يدم طويلاً، فبعدها أقام الجيش السوري نقاط تفتيش حول داريا، ولم يعد بإمكان السكان التحرك بحرية، واعتقلت قوات الأمن عشرات المتظاهرين وأطلقت النار، وخلال إحدى المظاهرات أطلق قناص النار علي، وأصابت رصاصته ذقني”.
وتابع: “انتقلت إلى دمشق لأن البقاء في داريا كان خطراً جداً بالنسبة لي، وهناك، مع بعض الأطباء الودودين، أنشأت منظمة تحاول نقل الأدوية إلى المستشفيات الميدانية، وإلى المناطق التي فقد النظام السيطرة عليها”.
“في كانون الثاني 2012، تم إلقاء القبض علي في جامعة دمشق، وتم احتجازي في غرفة لساعات، وضربني رجال المخابرات بالعصي، بعد ذلك بدأت رحلتي في أماكن تحت الأرض للتعذيب، خلال السنوات الثلاث التالية بعد اعتقالي، تم نقلي من سجن إلى آخر، إنهم يفعلون ذلك لإرباك المساجين وهذا يجعل أيضاً من المستحيل على الأقارب معرفة مكان ذويهم المحتجزين”.
“سجون جهاز المخابرات هي الأسوأ، وهي موجودة في كل مكان في دمشق، غالبًا تحت الأرض، وهناك تكون قيمتك أقل من قيمة الحيوان”.
“اضطررت لمشاركة زنزانة صغيرة مع حوالي 30 سجينًا آخر، كانت ضيقًة جدًا لدرجة أننا اضطررنا دائماً لجلوس القرفصاء على الأرض، بجوار بعضنا البعض، لم يكن هناك نافذة في الزنزانة، كان هناك مصابيح فقط، ولم نكن نعرف ما إذا كان الوقت الذي نحن فيه هو النهار أم الليل، وكان الحراس يقومون بإخراجي من الزنزانة لتعذيبي، ولقد فعلوا ذلك ليأخذوا معلومات مني، أو لمعاقبتي، أو لمجرد التسلية”.
“على سبيل المثال، في البداية، أرادوا كلمة المرور الخاصة بجهاز iPad الخاص بي، وكان ذلك خطيرًا جدًا بالنسبة لي، لأنني خزنت بيانات الاتصال الخاصة بالأطباء من مؤسستي التي قد أنشأتها لإسعاف الثائرين ضد النظام، فكنت خائفًا من اعتقال أو قتل أصدقائي، ولأنني رفضت إعطاءهم كلمة المرور، عاقبوني بساعات من التعذيب”.
“كل معتقل يتعرض للعنف الجنسي، ليس بالضرورة أن يكون اغتصاباً، حيث يجب على أي شخص يصل إلى السجن أن ينزع ملابسه الداخلية، ويستخدم الحراس أيضًا المصطلحات الجنسية للإساءة إلى المعتقلين، وعند الاستحمام، يضرب الحراس المحتجزين بالعصي في كل مكان على جسدهم العاري”.
“هناك طريقة أخرى للتعذيب شائعة جدًا في المعتقلات، وهي إجبارنا على لف جثث الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب حتى الموت في بطانيات، ووضعها في سيارات، حتى يتمكن الحراس من اصطحابهم إلى المحرقة، أو المقابر الجماعية للتخلص منها”. “صديق لي كان عليه أيضًا حمل الجثث إلى السيارات فاكتشف ان الجثة التي يحملها هي جثة أخيه، وبمجرد رؤيته وجه شقيقه الميت أصابه الذهول”.
“بعد إطلاق سراحي، هربت إلى تركيا، هناك أصبحت ممثلاً للمجلس المدني في داريا، وقمت في نيسان 2017 بتأسيس مبادرة «تعافي»، ونقدم فيها الدعم النفسي والرعاية الصحية والمساعدة القانونية للسجناء السابقين”.
“كان إسلام دباس أعز صديق لي في داريا، تم اعتقاله بعد وقت قصير من بداية الثورة، لسنوات عديدة كنت أنتظر أن يخرج من السجن ويتصل بي، في 18 تموز 2018، تلقيت شهادة وفاة لإسلام، كانت شهادة على أن النظام قد قتله – في كانون الثاني 2013، في سجن صيدنايا للتعذيب”.[ads3]
قال لي احد الأصدقاء، اللذين عاصروا لسنوات اقبية العلوية النجسة، ان احد الظباط قال له و هو يدخن و يسب و يكفر، انه سيبيد جميع السنة لتنظف البلد، و المصيبة انه جزء كبير ممن يعذبوننا كانوا من درعا و الدير ورالرقة و حتى الاكراد! طبعاً كانوا مجرد كلاب حراسة انجاس مع بقية الخنازير العلوية، و لكن المعلم دائماً كان ممن يقاقون.
لا يوجد احد يكره السوريين مثل هذا النظام الطائفي النجس، أنصاره و طائفته خليط من البول و البصاق و المخاط، مثلما أورد احد الشباب اذا دعستهم سوف يخرج سائل اصفر ابيض ….
لك يوم أيها الزنديق بشار يا أبن العاهرة .
أنا ﻷقول لك يابشار تفو عليك
العلوية اللي ضد الحكومة عم يتعرضوا لنفس التعذيب. حكومة حقيرة..