قائد بايرن ميونيخ السابق يمهد الأرض لقدوم جوزيه مورينيو

بات واضحاً أن الأمور لا تسير كما يريد جماهير وإدارة #بايرن_ميونيخ في البيت البافاري، هذا الموسم، فكان الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا صدمة للجميع أمام #ليفربول وعلى ملعب الفريق ووسط مشجعيه بثلاثية لهدف، كما أن الصراع المستمر والقوي على صدارة الدوري الألماني أجج الأمور.

خاصة أن بايرن اعتاد حسم اللقب بفارق مريح في السنوات الماضية، وهو ما وضع الكرواتي نيكو كوفاتش في موقف صعب ربما يؤدي إلى فقدانه منصبه بنهاية الموسم الحالي، ليكون البرتغالي المتمرس جوزيه مورينيو أبرز المرشحين لتولي مقاليد الحكم الفنية في عملاق بافاريا بالموسم الجديد.

ليأتي مايكل بالاك، نجم منتخب ألمانيا وقائد بايرن وتشيلسي السابق، ويثني على مورينيو، حيث قال لصحيفة Bild الألمانية عن التقارير التي تفيد بقرب وصول البرتغالي إلى النادي البافاري: “يجب أن نحترم كوفاتش؛ فهو المدرب الحالي للفريق، كما أنه يقوم بعمل جيد”.

وأضاف: “بالنظر إلى المستقبل، فإن وجود مورينيو في ألمانيا سيضيف كثيراً إلى البوندسليغا، كما فعل نظيره بيب غوارديولا في وقت سابق”.

وأكد اللاعب الدولي الألماني السابق أن مورينيو سيسهم في تسليط الأضواء على الكرة الألمانية، إلى جانب دوره المتوقع في إقناع نجوم عالميين بالتوقيع للنادي البافاري، في ظل تفضيل اللاعبين التوجه صوب الدوري الإنجليزي.

وتابع، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”: “رغم عدم تتويج البايرن بلقب دوري أبطال أوروبا في عهد بيب غوارديولا، فإن الأخير أسهم في تطوير الفريق وجلب أفكاره الاستثنائية إلى ألمانيا، كما جذب اهتمام العالم بأَسره إلى البوندسليغا”.

واختتم حديثه قائلاً: “وجود مورينيو في أي نادٍ يضمن اهتمام وسائل الإعلام به بشكل كبير، ويحقق نجاحات على كل الجوانب وليس الفني فقط”.

يُذكر أن سبيشال وان، كما يلقب، قد أقيل من تدريب مانشستر يونايتد نهاية العام الماضي (2018)، بعد بداية سيئة للموسم رفقة الشياطين الحمر، وهو الأمر الذي أدى إلى رحيله، لا سيما بعد دخوله في أزمات عديدة مع نجوم الفريق، مثل بول بوغبا وأليكسيس سانشيز، وجاء النرويجي أولي غونار سولسكاير خلفاً له في مسرح الأحلام.

ويتمتع جوزيه بتاريخ وسيرة كبيرين، حيث فاز بالدوري في الدوريات الثلاثة الكبرى: الإنجليزي رفقة تشيلسي، والإسباني رفقة ريال مدريد، والإيطالي رفقة إنتر ميلان، كما لديه لقبان في دوري أبطال أوروبا مع بورتو عام 2004 والإنتر عام 2010، وعديد من بطولات الكؤوس المختلفة في كل البلاد، وهو ما يجعل الدوري الألماني فرصة له لتحقيق مزيد من النجاح والألقاب وإعادته إلى الواجهة مرة أخرى بعد فترة أخيرة خافتة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها