مصادر إعلامية موالية تتحدث عن تسجيل أول حادثة وفاة بحلب بسبب أزمة البنزين

توفي رجل في مدينة حلب، أثناء انتظاره في طابور للحصول على البنزين، ليكون بذلك أول ضحية لهذه الأزمة، التي تضرب مختلف المدن السورية.

وقالت شبكة أخبار حي الزهراء الموالية، الأبرز في تغطية أخبار حلب، إن رجلاً سبعينياً توفي داخل سيارته، بعد تعرضه لجلطة، أثناء انتظاره لدوره أمام كازية طيبة.

وبدأت أزمة البنزين منذ نحو أسبوعين، إثر خبر نشره موقع موال يفيد برفع الدعم عن البنزين، وما تزال في تصاعد مستمر.

وتسببت الحادثة بردود فعل غاضبة لدى الموالين، حيث علق بعضهم بالقول: “ناس واقفة على دور الغاز بيجيا جلطة، وناس واقفة على دور البنزين كمان بتجيا جلطة، وناس من الهم انجلطت وبيقولوا للغياب ارجعوا لإحضان الوطن مو ليكون في حضن يستقبلن ولا يصفوا عالدور”.

وعلق آخر بالقول: “يا شباب بكرة إن شاء الله طالعين الساعة ستة الصبح مع مجموعة شباب عشان نساعد يأجوج ومأجوج بالحفر عشان يطلعوا بأسرع وقت لأن الوضع أصبح كارثي… اللي حاب يطلع معنا يحط رقمه عشان نتواصل معاه الصبح…”.
وبات البنزين شبه مفقود في دمشق وحماة ومحافظات الساحل وحلب، وسط إجراءات متتالية من قبل حكومة النظام، بهدف تقنين توزيع البنزين.

وخفضت وزارة النفط في حكومة النظام مخصصات السيارات، حتى وصلت إلى 20 ليتراً خلال يومين للسيارات العامة، و20 ليتراً خلال خمسة أيام للسيارات الخاصة.

يذكر أن الشبكة لم تذكر اسم الرجل ولم تنشر صورة له.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد