بعد الإجراءات الأخيرة .. ألمانيا : تصريح من وزير شؤون اللاجئين في أكبر ولاية حول ” إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا “
على الرغم من تغيير تقييم درجة الأمن في سوريا من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف)، يستبعد وزير شؤون اللاجئين في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، يواخيم شتامب، من الحزب الديمقراطي الحر “إف دي بي”، عمليات الترحيل إلى سوريا، في الوقت الحالي.
وذكرت صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تسايتونغ“، اﻹثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الكثير من اللاجئين السوريين لم يحصلوا مؤخرًا على صفة اللجوء، أو حق الحماية الثانوية “الفرعية” المحددة بعام واحد، لعدم وجود نزاعات مسلحة في أجزاء معينة من سوريا، وفقًا لتقديرات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
وقال وزير شؤون اللاجئين في ولاية شمال الرلين فيستفاليا، يواخيم شتامب، بكلمات واضحة: “وفقًا للتقرير الأخير الصادر عن وزارة الخارجية، ما يزال الوضع في سوريا كارثيًا لدرجة أنه لا يمكن الترحيل إليها حتى إشعار آخر “.
ولأسباب إنسانية، يرفض المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين عمليات الترحيل حاليًا، لكن في الوقت نفسه، ازداد عدد السوريين المسجلين في مراكز الاستشارة في ولاية شمال الراين فيستفاليا، من أجل العودة إلى وطنهم.
وأشارت الصحيفة إلى زيادة عدد اللاجئين من العراق وألبانيا وسوريا، الذين طلبوا العودة إلى أوطانهم في العام الماضي، مضيفةً أن نسبة السوريين الطالبين للعودة إلى وطنهم ارتفعت من 4.54% في عام 2017، إلى 6.54% في العام الماضي.
ويحصل اللاجؤون الذين قرروا العودة طوعًا إلى وطنهم، على ما يصل إلى 1200 يورو للشخص الواحد، بالإضافة إلى ما يصل إلى 2000 يورو للحصول على رعاية طبية، بالإضافة إلى حصولهم على تكاليف رحلة العودة.
وختمت الصحيفة بالقول إن من أهم أسباب زيادة عدد اللاجئين الذين طلبوا العودة لبلدانهم، هو صعوبة لم شمل عوائلهم.
مواضيع متعلقة: