صحيفة روسية : ” إيران و تركيا شُطبتا من التسوية السورية ” !
نشرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية مقالاً لماريانا بيلينكايا بعنوان “إيران و تركيا شُطبتا من التسوية السورية”، تحدثت فيه عن “نقاشات منتدى التعاون الروسي- العربي نزاعات الشرق الأوسط، والفقرات التي أثارت تحفظات البعض في البيان الختامي”.
وجاء في المقال: “اجتمع عدد قياسي من وزراء خارجية الدول العربية أمس في موسكو للمشاركة في الجلسة الوزارية الخامسة لمنتدى التعاون الروسي العربي. لأول مرة منذ تأسيس المنتدى في 2009، اجتمع 14 ممثلاً عن وزارات الخارجية على مستوى وزراء خارجية أو وزراء دولة على طاولة واحدة.
على مستوى الكلام، تتمتع روسيا والدول العربية بعلاقات مثالية، ولكن خلف الأبواب المغلقة، تبين أن هناك اختلافات أكثر مما تود الأطراف إظهاره. إلا أن بعضها يعود إلى اختلاف المواقف داخل جامعة الدول العربية.
فعلى الرغم من أن الجميع يدعمون جهود الأمم المتحدة لحل الصراع الليبي، نشأ، في اجتماع موسكو، جدال حول نقطة في البيان الختامي، تتناول دعوة جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد العسكري، فيما أصر بعض المشاركين في الاجتماع على ملاحظة أن قوات حفتر تقاتل الإرهابيين. ومع ذلك، لم يتم تضمين البيان ذلك.
سوريا، أمر آخر. فهنا، وفق مصادر كوميرسانت المطلعة، كان هناك مزيد من الأسباب للنقاش. فقد أصر الجانب العربي على أن لا يأتي البيان على ذكر دور تركيا وإيران في التسوية السورية. في الوقت نفسه، يشير مؤلفو الوثيقة ثلاث مرات إلى النجاحات التي حققتها صيغة أستانا للمفاوضات، والتي عقدت بمساعدة موسكو وطهران وأنقرة. ووفقا لكوميرسانت، اقتراح موسكو إدراج فقرة بأن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي في يناير من العام الماضي شكل خطوة إلى الأمام لم يدخل البيان. ولا ذكر فيه لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
كما أثار الموضوع التركي جدلاً في سياق الحديث عن سوريا والعراق. يرفض البيان أي تدخل في شؤون سوريا الداخلية، بما في ذلك الوجود العسكري التركي هناك. لكن قطر رفضت ذكر تركيا في هذا السياق، وثُبّت رفضها في ملاحظة خاصة.
الموضوع الذي حظي بإجماع عام في اجتماع موسكو هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فقد أشاد المشاركون العرب بموقف روسيا المعارض للخطط الأمريكية لتغيير الوضع الراهن في المنطقة عبر الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأرض الفلسطينية”. (RT)[ads3]
حسبنا الله في الجميع
بغض النظر عن موقف كل شخص وانتمائه ولكن الواقع يقول ان العرب هم العرب فقدوا البوصلة واحتاروا في امرهم .. فهل يتجهون الى امريكا أم الى روسيا .. ام الى اوروبا أو الصين… هل يهادنون إيران والإجرام النصيري في سوريا ام يعتبرونهما عدو …
طاش حجر الحكام العرب فهم كل يوم في موقف وكل ساعة يبدلون الولاء.. والسبب ان الحكام العرب وصلوا للسلطة بالوراثة أو الانقلاب أو بقوة المال أو بالعم الخارجي وليس بالجدارة والمؤهلات وارادة الشعوب.. لذلك الجميع يلعب بهم ويستغلهم ويبتزهم… فإلى متى!؟
بالأمس أقرأ رسالة هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم ! بصراحة كمبيوترات الدنيا كلها تعجز عن مقارنة الأمس باليوم