قناة تلفزيونية : ” الترحيل من ألمانيا .. كابوس الجميع “
رحلت السلطات الألمانية أكثر من 23 ألف شخص من ألمانيا في عام 2018، ونادراً ما تم ذلك بدون مشاكل أو إثارة متاعب.
رافق مراسل برنامج “تاغس شاو“، الذي يعرض على القناة الألمانية الأولى ” آ إر دي”، الشرطة الفيدرالية خلال يوم، في منطقة الترحيل في مطار فرانكفورت، بولاية هيسن.
وأورد التقرير، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشرطة الاتحادية تعرف منذ بداية اليوم أنه يوم متعب، كغيره من أيام عمليات الترحيل الأخرى، حيث سيتم إجبار 79 شخصًا على الصعود إلى طائرات الترحيل، لكن في الصباح الباكر ، ذكرت عشر دوائر لشؤون الاجانب أنها لم تعثر على الذين يجب أن يتم ترحيلهم.
وأشار التقرير إلى أنه يتم إحضار الأشخاص الواجب ترحيلهم في حافلات صغيرة بواسطة رجال الشرطة أو موظفي السلطات الأجنبية، من جميع أنحاء ألمانيا إلى مطار فرانكفورت.
وفي صباح يوم الترحيل، بحسب معد التقرير، اعتقل أفراد الشرطة شاباً أفغانياً عاش مع شقيقه الأكبر في ألمانيا، على مدار العامين الماضيين، لكنه كان قد تقدم بالفعل بطلب للحصول على اللجوء في إيطاليا، وبني قرار ترحيله على قانون الاتحاد الأوروبي، القاضي بوجوب البت في طلب لجوئه في إيطاليا.
وذكر معد التقرير أن شرطيين اتحاديين سيرافقان الشاب الأفغاني في الرحلة المتجهة إلى مدينة ميلان اﻹيطالية، من أجل ضمان عدم إثارته للمتاعب على متن الطائرة.
وفي الساعة 9:30 صباحاً، أبلغت دوائرة الأجانب الشرطة أنها لن تأتي بطالبي اللجوء المرفوضين الآخرين، وعددهم 30 شخصاً، إلى المطار.
وقال رضا أحمري، المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية في مطار فرانكفورت: “عملية الترحيل هي عملية معقدة للغاية في ألمانيا، فهناك أكثر من 5000 سلطة تختص بالهجرة، ويجب أن تعمل الشرطة الفيدرالية في مطار فرانكفورت مع جميعها”.
وفي ظهر يوم الترحيل، تم إحضار رجل نيجيري من جنوب ألمانيا، كان قد قام بتمزيق ملابسه التي كان يرتديها في الحافلة، وأصبح عارياً، محاولاً منع ترحيله من ألمانيا، وحين وصل إلى موقف السيارات أمام المصعد في مطار فرانكفورت، قام عناصر الشرطة بوضع غطاء حول جسمه، ووضعوه على كرسي متحرك، وقادوه باتجاه الطائرة المتوجهة إلى إيطاليا.
وختمت القناة تقريرها بالقول إنه مع نهاية اليوم، تم ترحيل 37 شخصاً من أصل 79 كان من المخطط ترحيلهم.[ads3]
النظام: البنزين متوفرة بكثرة، بسعر 600 ليرة لليتر
النظام: البنزين متوفرة بكثرة، بسعر 600 ليرة لليتر
الوقود وبكميات مفتوحة، لكن بسعر 600 ليرة لليتر، وهو أعلى من السعر العالمي بنحو 100 ليرة.
وادعى النظام أنه استورد كميات بنزين أوكتان 95، من محطات الوقود اللبنانية، من أجل حل مشكلة “المواطن” السوري، وتوفير المادة لمن يرى أن مصالحه سوف تتعطل بسبب فقدان البنزين المدعوم من محطات الوقود.