مسؤول جمركي يكشف كيف يصل البنزين إلى السوق السوداء

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن مصدراً في الجمارك السورية كشف عن سبب وجود البنزين في السوق السوداء، مؤكدا أن ذلك ينتج عن تلاعب بعض الكازيات بكمية الوقود التي تعطى للمواطن أثناء تعبئة آليته، وهذا الفرق في الكميات، يذهب للسوق السوداء.

وضبطت الضابطة الجمركية، صهريجا محملا بمادة المازوت، متجهاً نحو مقصد غير محدد له، وبحسب صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، أعلن مسؤول في الضابطة الجمركية أنه تم ضبط الصهريج التابع لإحدى شركات المحروقات، والمحمل بمادة المازوت، متجهاً نحو وجهة غير مخصصة له، في ريف دمشق.

ووصف المسؤول هذه الحادثة بمحاولة التهريب، مبيناً أنه تم تسليم الصهريج للشركة التابعة له، بعد يومين من ضبطه.

وأوضح مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية، أنه من المستحيل أن تكون هذه محاولة لتهريب مادة المازوت لأن جميع الكميات مخصصة عبر البطاقة الذكية، بالإضافة إلى مراقبتها عبر الإنترنت.

وبيّن المصدر أن توافر كميات من البنزين والمازوت في السوق السوداء، رغم أزمة المحروقات الخانقة التي تعيشها البلاد، يعود لعدة أسباب.

وتابع المصدر أن قيام أصحاب محطات الوقود بالتلاعب بالكيل، حيث يتم تعبئة كميات أقل من المخصص دون علم المواطن، مما يؤدي إلى بيع الكميات التي يتم الاحتيال بها على المواطن في السوق السوداء.

وأضاف أن بعض المواطنين يقومون ببيع المخصصات التي يحصلون عليها عبر البطاقة الذكية، بشكل حر في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة عما هو محدد لها.

وأكد المصدر أن في مثل هذه الأحوال على الجهات المعنية، أن تلعب الدور المنوط بها لمكافحة هذه الظاهرة، مشيراً إلى دور وزارة التموين والأجهزة التابعة لها، ولا سيما في ظل الأزمة الراهنة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يعني اصحاب الكازيات وعمالها كمان طلعوا جرادين .. طيب لاحدا يعتب عالحكومة .. او المعارضة . او الموظفين ..او التجار.. او جماعة الامبير او اي حدا سوري ..
    الغالبية الساحقة جرادين كما تبين خلال الازمة ..