ألمانيا تعبر عن صدمتها و تعاطفها مع سريلانكا و تجري تحديثاً لإجراءات السفر إليها
أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، عن صدمته العميقة إزاء سلسلة الهجمات التي شهدتها كنائس وفنادق في سريلانكا وأسفرت عن مقتل 185 شخصا، على الأقل، حتى الآن.
وصرح شتاينماير، الأحد: “أتابع في ذهول وصدمة شديدة الأخبار المروعة عن الهجمات الإرهابية الجبانة في سريلانكا التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء، وأصيبت أعداد أكثر”.
وأضاف الرئيس الاتحادي: “الشيء الخسيس على نحو خاص هو أن هذه الهجمات الغادرة استهدفت العديد من المصلين المسالمين في دور عبادة يوم عيد القيامة”.
وأكد الرئيس الألماني أن بلاده تقف إلى جانب سريلانكا بعزيمة وإصرار “في مواجهة الإرهاب”، وأعرب عن أمله بالشفاء العاجل للمصابين، وقال: “تعاطفي مع أقارب الضحايا وأصدقائهم”.
من جهتها، أعربت الحكومة الألمانية عن صدمتها إزاء التفجيرات، وقالت المستشارة أنجيلا ميركل: “روعتنا أنباء تعرض مسيحيين في سريلانكا للهجوم والقتل خلال قداديس الفصح، ننعيهم ونصلي من أجل المصابين وأسرهم. لا يمكن السماح بانتصار الإرهاب أو الكراهية الدينية أو عدم التسامح”.
وكتب مركز الاستجابة للأزمات بوزارة الخارجية الألمانية أن الوضع في سريلانكا غامض وأنه يحاول تحديد ما إذا كان هناك مواطنون ألمان تضرروا من الهجمات.
وقامت وزارة الخارجية الألمانية بتحديث إرشادات السفر الخاصة بها بالنسبة لسريلانكا، وكتبت الوزارة في إرشاداتها المحدثة: “المسافرون مطالبون بتجنب مواقع الهجمات على نطاق واسع ومتابعة وسائل الإعلام المحلية والإبقاء على اتصال وثيق بشركات تنظيم الرحلات السياحية و شركات الطيران واتباع تعليمات قوات الأمن”، مؤكدة أن الوضع غير واضح ومربك.
وأضافت الوزارة: “من المتوقع أيضا اتخاذ إجراءات أمنية واسعة النطاق مثل أقامة حواجز، وكذلك حدوث تقييدات في حركة الملاحة الجوية وتكثيف ضوابط الرقابة قبل دخول مبنى المطار وقبل الإقلاع”، لافتة إلى أن الجيش والشرطة حاضران بشكل واضح. (DPA)[ads3]