ألمانيا : الرئيس السابق للمحكمة الدستورية الاتحادية ينتقد ” تآكل سيادة القانون ” بسبب سياسة الهجرة و اللجوء

انتقد الرئيس السابق للمحكمة الدستورية الاتحادية الألمانية سياسة الهجرة واللجوء، واصفاً إياها بـ “المخالفة للقوانين”.

وذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الرئيس السابق للمحكمة الدستورية الاتحادية، هانز يورغن بابير، حذر من “تآكل سيادة القانون” في ألمانيا.

وقال بابير لصحيفة “دي فيلت”: “إن القانون الحالي لا يُطبق بشكل كاف ومستمر في كل مكان”، خاصةً فيما يتعلق بقوانين الهجرة واللجوء، التي يرى بابير بأن الدولة لا تطبقها بشكل كامل.

وأضاف بابير أن ما يسمى بنظام دبلن، الخاص بقواعد اللجوء في الاتحاد الأوربي، قد تم خرقه على الدوام من قبل دول الاتحاد، مشدداً على ضرورة تطبيق نظام دبلن في ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، من أجل وقف الهجرة غير الشرعية.

جدير بالذكر أن قواعد دبلن تقضي بوجوب تقديم اللجوء في أول بلد أوروبي يدخله طالب اللجوء، وهذا يعني، بحسب بابير، رفض طلبات اللجوء في ألمانيا لمن يصل إليها براً، لبداهة أن من يسلك هذا الطريق، يكون قد عبر أكثر من دولة أوروبية أخرى.

وبعبارة أوضح، وفقاً لبابير، رأى وجوب منع منح اللجوء للقادمين إلى ألمانيا براً، على ضوء قانون دبلن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها