بعد أن استمات النظام لإعادة فتحه .. ” معبر نصيب الحدودي ” يشهد حركة مرور ضعيفة و هذه هي الأسباب

ذكرت مصادر حدودية أردنية أن “معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، يشهد حركة خجولة بعد 6 أشهر من افتتاحه.

ونقلت شبكة 24 الإماراتية عن المصادر التي لم تسمها أن “هناك عقبات أمنية وقانونية تقف أمام تطوير هذة الحركة، أهمها الاعتقالات التي يتعرض لها المسافرون الأردنيون من الجانب السوري، وصعوبة عبور شاحنات نقل البضائع، الترانزيت”.

وأضافت أن “سبب أزمة العبور التي يشهدها المعبر يومياً، هي بسبب هذه الصعوبات وليس حجم الحركة على المعبر، سيما وأن العبور يحتاج أحياناً إلى أكثر من 6 ساعات يومياً”.

وبحسب الخارجية الأردنية، فقد اعتقلت سلطات نظام الأسد 30 أردنياً منذ إعادة فتح الحدود، وأفرجت عن 8 فقط.

وعن نقل البضائع، تشير المصادر الحدودية إلى أن القطاع يواجه مصاعب تتعلق بارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة من الجانبين.

واستطردت المصادر، بحسب ما نقلت عنها الشبكة، أن البضائع المحملة على شاحنات النقل “ترانزيت”، تُفرض عليها المزيد من الرسوم، تسببت في فقدان بعض المستوردين المستخدمين للمعابر الحدودية فضلاً عن تأخير البضائع عدة أيام لمعاينتها وفرض رسوم المناولة ورسوم التتبع الإلكتروني لجميع الشاحنات واستيفاء رسوم من الشاحنات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. بعد طول انتظار فرح الإرادنة بفتح معبر نصيب وظنوا بان العصابة النصيرية الحاكمة هي دولة موءسسات ونسوا بأنها دولة أمنية بالدرجة لا يهمها علاقات اقتصادية ولا حسن جوار ولا بطيخ . فقد تم اعتقلت العصابة النصيرية عشرات الارادنة ولم يفرج عنهم ولم يعرف مكان اعتقالهم . زادت رسوم عبور الشاحنات ومنعت الاْردن استيراد عشرات السلع . وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .