ألمانيا تعلق معالجة طلبات لجوء بعض السوريين لهذا السبب

علقت المانيا معالجة بعض طلبات اللجوء التي قدمها سوريون بانتظار مراجعة جديدة للوضع الأمني في بلادهم، وفق ما أفادت مجموعة “فونكه” الصحافية المحلية.

وأوضحت فونكي نقلا عن وزارة الداخلية الألمانية السبت أن بعض طلبات اللجوء التي قدمها سوريون “أرجئت” بانتظار تعديلات سيتم إدخالها على توجيهات الوزارة.

والمعنيون بهذا التعليق هم طالبو لجوء حصلوا على وضع “حماية ثانوية”، وهو وضع يمنح للذين واجهوا في بلادهم مخاطر جدية أو أعمال حرب أو عقوبة إعدام أو أعمال تعذيب.

وبحسب الأرقام الحكومية، فإن 17400 سوريا حصلوا على هذه الحماية عام 2018.

وذكرت المجموعة الإعلامية أن المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين تخشى أن توقف حكومة المستشارة أنغيلا ميركل تلقي طلبات اللجوء من مواطنين سوريين في حال توقفت أعمال العنف في بلادهم.

وتشهد ألمانيا انقساما عميقا منذ أن قررت ميركل عام 2015 عند اشتداد أزمة اللاجئين، فتح أبواب البلاد أمام الفارين من الحرب والاضطهاد في سوريا.

وأدى تدفق أكثر من مليون طالب لجوء منذ ذلك الحين، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، إلى صعود حركة “البديل لألمانيا” اليمينية المتطرفة في المانيا. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. قلناها للسوريين منذ سنوات ان شهر العسل لن يطول في اوروبا فاحترموا انفسكم وتعلمو مهنة او حرفة وحاولوا الاندماج ان اردتم البقاء في اوروبا ولكن اغلب السوريين الذين يجمعون العناد الغبي غير المبني على معطيات مع قصر النظر اصروا ان هذا اليوم لن يأتي متبجحين ومتأملين بمخططات اوروبية سرية لتفريغ سوريا من السنة تارة او ان الحرب لن تنتهي تارة اخرى وما الى هنالك من خزعبلات من نسج خيالهم جعلت بعضهم يتمادى بزعرناته او كسله الى ان جاء هذا اليوم. جبذا لو يتعلم السوريون التواضع الذكي البناء قليلا، لان بعضهم ظن ان اوروبا تحتاجه نسلا وفكرا، ولو انهم تحلوا ببعد النظر لان جملة “ما في ترحيل للسوري” لا زالت تتردد على السنتهم حتى الان! اسوء ما في هذه الحرب لم يكن على الاطلاق الدمار او التهجير او الموت بل عدم يقظة الشعب ووعيه وتغييره لمفاهيمه المغلوطة حتى انه يخال لاغلبهم بان اوروبا بامس الحاجة اليه او انها وضعت مخططات ديموغرافية استراتيجية ديماغوجية سرية خطيرة في ما يخص سورية فقط لعدم ترحيله لسوريا ! يا اسفي على هكذا شعب لم تعلمه سنون الحرب شيئا!

  2. الحزب البديل اليمني يشكل في البرلمان الحالي ثاني قوة و قد يصبح هو من يقود ألمانيا في الانتخابات المقبلة.
    الله يستر.