تطور غير متوقع .. ميليشات بشار الأسد تخترق الرقة و تتقدم على حساب ” قوات سوريا الديمقراطية ” بدعم من الطيران الروسي

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت، إن “وحدات الجيش السوري، اندفعت الجمعة، مخترقة جبهة الرقة الجنوبية الغربية وتقدمت بعمق ثلاثة كيلومترات تحت غطاء من الطيران الحربي السوري والروسي”.

وأضافت الوكالة أن “وحدات الجيش السوري تقدمت مسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه مواقع سيطرة مسلحي تنظيم (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) الموالين لجيش الاحتلال الأمريكي، على الجبهة الجنوبية الغربية للرقة، حيث امتد خط تقدم الجيش السوري من قرية جعيدين شرقا مرورا بهورة الجريات حتى منطقة شعيب الذكر غرباً وبعمق ثلاثة كيلومترات”.

وتابعت: “جرافات الجيش السوري بدأت بفتح الطرقات الميدانية وخطوط الإمداد لوحداته التي ترابط في المواقع الجديدة بغطاء مكثف من للطيران الحربي السوري والروسي، وفصائل قسد المنتشرة في المنطقة شهدت تخبطاً واضحاً، وقامت بسحب مسلحيها من نقاط قريبة لها في قرية هورة الجريات باتجاه المعبر التابع لها على طريق (سلمية — الطبقة- الرقة)”.

وأكملت: “المنطقة التي تقدم بها الجيش السوري كانت منطقة معزولة تمتد بين قوات الجيش وبين قسد، والوحدات المتقدمة بدأت منذ صباح السبت عمليات التدشيم ورفع السواتر وبناء التحصينات، وسط التحليق المكثف للطيران الحربي التابع لقوات التحالف الأمريكي الذي لا يزال مستمرا حتى الساعة فوق منطقة الطبقة والريفين الغربي والجنوبي الغربي للرقة”.

وتحدثت الوكالة عن أن “عرض الجبهة التي تقدم فيها الجيش السوري يبلغ نحو 25 كلم، مشيراً إلى أن سد الفرات الإستراتيجي لا يزال يفصل بينه وبين المواقع التي تقدم إليها الجيش نحو 16 كيلومترا”.

ويأتي هذا التطور غير المتوقع، وسط تضارب الأنباء عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وفشل مؤتمر الأستانة الأخير (تشكيل اللجنة الدستورية)، واستمرار فشل المفاوضات بين قسد والنظام، علماً أن الأخير كان هدد عبر مسؤوليه باستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالمفاوضات أو بالقوة.

* الخريطة للوكالة الروسية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هالشيء متوقع في ظل الحصار عالنظام وعدم إمداده من قبل شركائه بالمصادر الطاقة وبالتالي هي خطوة بالنسبة له أضطر حاليا من إدلب لأنه إختنق ويريد إستعادة آبار النفط والغاز بالجزيرة.

  2. محاولة يائسة للوصول الى ابار النفط

  3. سينصر الله صاحب الصرماية الاكبر .. وسيغض الله البصر عن صاحب الحق .. لانه يمهل صاحب الصرماية الكبيرة حتى مجيء صاحب صرماية اكبر ..