صحفيون نمساويون و ألمان يحتجون ضد تهديدات اليمين المتطرف لمذيع شهير

استهدف سياسيون من حزب الحرية اليميني المتطرف الحاكم في النمسا، أفضل مذيع تلفزيوني في البلاد، بتهديدات شفهية ومقارنة نازية، مما أثار احتجاجات النقابات الصحفية في النمسا وألمانيا المجاورة، الجمعة.

ويرى حزب الحرية اليميني، الذي يحكم البلاد ضمن ائتلاف مع حزب الشعب تيار يمين الوسط، أن محطة تليفزيون أو آر إف العامة متحيزة، وتدفع من أجل احلال التمويل الحكومي المباشر محل رسوم المشاهدين الحاليين.

وقارن أرمين وولف، مذيع شبكة أو آر أف الإخبارية البارز، في مقابلة مع المرشح الرئيسي لحزب الحرية في انتخابات البرلمان الأوروبي هارالد فيليمسكي رسما كاريكاتوريا لمجموعة شباب الحزب يهدد الأجانب بتصوير وضع اليهود في حقبة النا. زية.

وجاء رد فعل فيليمسكي مطالبا بفصل وولف من شبكة أو آر أف.

وأسرع سياسيون بارزون في حزب الحرية لدعم فيليمسكي ، ومن بينهم الصحفية السابقة والبرلمانية في الاتحاد الأوروبي أورسولا ستينزيل، الذين قارنوا أسلوب وولف العدواني في المقابلة بمحاكم العهد النا. زي.

واشتكت نقابة الصحفيين في النمسا ، التي تضم أيضا العاملين بمجال الإعلام، من أن تعليقات حزب الحرية هذا الأسبوع كانت فقط الأحدث في قائمة الهجمات الطويلة ضد شبكة أو آر أف وموظفيها.

وجاء الدعم من زملاء النقابة في ألمانيا، حيث حصل وولف على جوائز إعلامية بسبب أسلوبه اللامبالي في إجراء المقابلات.

وقال فرانك أوبرال، الذي يرأس نقابة الصحفيين الألمان “إن حملة تشهير الشعوبيين اليمينيين ضد أرمين وولف تظهر ما إذا كانوا يؤمنون حقا بحرية البث وحرية التعبير أم لا.. إنهم لا يؤمنون بها”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها