طرطوس : قاض يتعرض للضر. ب في محطة بنزين على يد ضباط و عناصر شرطة

قالت وسائل إعلام موالية، الاثنين، إن قاضياً في مدينة طرطوس، تعرض للضر. ب على يد ضباط وعناصر شرطة في محطة تعبئة وقود.

وذكرت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام أن “القاضي حاول الدخول للتعبئة من المحطة دون الوقوف على الدور وقد رفضت عناصر الشرطة السماح له بالدخول وبعد تبادل الكلام بينه وبينهم وحصول خلاف أقدمت العناصر على ضر. به بشكل غير مقبول أبداً وفوراً تم نقله إلى مستشفى الباسل الذي لا يبعد أكثر من خمسمئة متر عن المحطة وهناك أعطي العلاج اللازم وفي اليوم التالي أعطي تقرير طبي يتضمن الحاجة للاستراحة والشفاء تسعة أيام ومن خلال ادعائه على دورية الشرطة التي ضر. بته والتي كانت مكلفة بتنظيم الدور تم استدعاؤها من قبل النيابة العامة وتوقيف العناصر مع الضابط في السجن”.

وأضافت الصحيفة: “بغض النظر عن التفاصيل المتعلقة بدخول القاضي أو محاولة دخوله من دون التقيد بالدور بسبب وضعه وعمله وحاجته للوقت، وأيضاً بغض النظر عن التعريف بنفسه أو لا وعما قيل عن عدم مشاركة الضابط بالضر. ب حيث أن الحا. دثة كانت قد انتهت مع وصوله لمكانها، فإن لجوء عناصر الشرطة للضر. ب أمر مرفوض تماماً سواء أكان قاضياً أم مواطناً ليس له أي صفة، كما أن خرق الدور أمر غير مقبول مع أنه يمكن للجهات المعنية إيجاد حلول في التعبئة لسيارات شخصيات قضائية أو غير قضائية لا يسمح عملها بالانتظار لساعات خاصة في الأزمات الحادة كتخصيص إحدى المحطات أو جزء منها لهم خاصة أن الإمكانية متوافرة لذلك”.

وأكملت: “على أي حال من المؤسف أن الحا. دثة وقعت ومن محاسن القدر أنها وقعت ضمن حدودها الدنيا وكي لا تقع مجدداً هي أو مثيلاتها لابد لنا أن نستفيد منها فمن غير المعقول التعامي عنها فهي مؤشر لا تنقصه الخطورة كي نفتح أعيننا على ما هو أسوأ”.

وختمت: “بالتأكيد من غير المنطقي المطالبة بمخالفة منطق (الدور) الذي يقوم به المنتظرون أنفسهم حتى هذه اللحظة للأسف ولذلك نقترح وعلى سبيل المثال توزيع كامل المخصصات اليومية من البنزين على جميع الكازيات العاملة وضمن حصص متساوية وكذلك تخصيص يوم في الأسبوع أو مضخة في كازية للسيارات العائدة لشريحة من الموظفين لا يمكن تغيبهم عن أعمالهم تحت أي ذريعة فعجلة المؤسسات لا يمكن السماح بتوقفها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. مؤشر لا تنقصه الخطورة؟ صح النوووووووم . بكير. البلد ماشيه بالبلطجه و العنتريات من 50 سنه . فااااات الميعاد. اصلا اجيال اتربت عالبلطجة و العناتر

  2. لو كان القاضي يستحق منصبه في سلك قضاء عادل لما تجاوز الدور واستحق ما استحق. على كل حال من قال أن القاض لا يملك الوقت الكاف؟ هل الضابط والمدرس والعامل والجندي والطبيب والمهندس يملكون الوقت كي يهدونه لحضرة القاض؟

  3. لايزال القرود يختلقون المبررات ويضعون البشر في مراتب وأولويات ليخلقوا فوقهم أرباباً.. هل يعني أن فلانا أكثر قيمة من فلان لأنه واحد درس قانون والآخر درس هندسة أو إنسان يقوم بعمل حرفي معين؟ غباء.. هذا التخلف بعينه.. وهذا ما تريد إيران وثقافة ايران تعزيزه في المجتمع.. لك الإيرانيين حتى يميزون بين الخضار والفواكه بحجة أن الباذنجان بيض العجل صار أسود لأنه لم يقر بولاية علي، وأن الخس أفضل من البقلة.. والسمبوسك الدائري أفضل من المثلث… وأن فلانا أكثر ايمانا من فلان…ولو كان قاضي.. وقته يسمح له.. يعني المعلم عادي يترك المدرسة لأن وقته يسمح له ذلك أو عامل الكهرباء وقته يسمح أيضا..

  4. القرد قرد والقرد لص مهما كان.. القصة أن هناك قرد ينتحل صفة قاضي وأراد تعفيش دور بقية القرود..

  5. الكل بيحاول يشبح سواء” كان قاضي أو سواه .؟ ؟ طبعا” حاول يستغل وظيفته في القفز فوق كرامة الناس المنتظرين . . ومن منطق عريف حالك مع مين عم تحكي ؟ ولما ما ظبطت أنقلب السحر على الساحر . . ومن هذا المنبر الحر أوجه الشكر العميق لعناصر الشرطة على ضربهم هذا الحثالة التافه . .

  6. أنها دولة التشبيح ياعزيزي القوي يأكل لحم مستوي لو لم يكن قاضيا ويعمل بالعدل فكيف كان تصرفه طبعا دفع الملايين ليتمكن من اغتصاب منصب يستحقه شخص اخرجدير به برأي عينوه حارسا على باب اي حديقه عامه