في يوم عيد العمال .. الشرطة الألمانية تفصل بين مظاهرات يمينية ويسارية في ولايات متفرقة

فرقت الشرطة الألمانية بين مشاركين في مظاهرات يمينية ويسارية، تمت بالتزامن مع المسيرات المعتادة لأول أيار بمناسبة عيد العمال في ولايات سكسونيا وتورينغن وشمال الراين فيستفاليا، من خلال الاستعانة بقوات كبيرة.

وبحسب بيانات رسمية، اتبع نحو 1100 شخص نداء اتحاد “نهضة ضد العنصرية” في مدينة كمنيتس بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.

وكان حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض أعلن عن تجمع يضم نحو 500 شخص، إلا أنه جاء عدد أقل من ذلك بكثير.

وفي مدينة بلاون بولاية سكسونيا أيضاً فصلت الشرطة بين مئات المتظاهرين المعارضين للتيار اليميني وبين مسيرة لحزب الطريق الثالث اليميني.

وبحسب التقديرات الأولى للشرطة، شارك نحو 300 شخص في تجمع اليمينيين.

وفي مدينة دريسدن بولاية سكسونيا أيضاً، أراد الحزب الوطني الديمقراطي اليميني حشد 300 إلى 400 شخص في الشوارع بالتعاون مع منظمة الشباب التابعة له، ولكن لم يشارك سوى 150 إلى 200 شخص فقط.

يُشار إلى أنه قد تمت الاستعانة بعدة مئات من شرطة مكافحة الشغب في جميع أنحاء ولاية سكسونيا شرقي البلاد، وتمت المطالبة أيضاً بتعزيز من ولايتي سكسونيا أنهالت وبافاريا.

وفي مدينة إرفورت وهي عاصمة ولاية تورينغن، سد نحو ثلاثين شخصاً طريق مظاهرة لحزب البديل اليميني من خلال الجلوس أمامها، وناشدت الشرطة المشاركين عدة مرات إخلاء الطريق وبدأت في إبعاد الأشخاص.

وكانت الشرطة قد تدخلت بالفعل من قبل من خلال استخدام غاز مسيل للدموع، عندما حاول متظاهرون مناهضون لمسيرة حزب البديل السير في اتجاه المسيرة.

وذكرت الشرطة في مدينة ديوسبورغ، بولاية شمال الراين فيستفاليا، غربي ألمانيا، أن هناك “بداية هادئة في المجمل” لمظاهرة لحزب اليمين وكذلك للمناوئين لها.

وكان متوقعا مشاركة ما يصل إلى 500 شخص في مظاهرة اليمينيين بالولاية، وما يصل إلى خمسة آلاف في 11 فعالية مناوئة للتيار اليميني. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها