في جلسات مغلقة .. ألمانيا : تطورات جديدة في قضية السوري البريء الذي قض. ـى بحر. يق في السجن
بدأت لجنة التحقيق في قضية وفا. ة الشاب السوري الذي احتجز ظلماً في “سجن كليفه”، بالاستماع إلى أقوال الشهود، خلف أبواب مغلقة، بعيداً عن الرأي العام ووسائل اﻹعلام.
وقالت صحيفة “راينشه بوست” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن لجنة التحقيق، التي شكلها برلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا، بدأت بفحص الأدلة، في قضية السوري آمد آ (26 عاماً)، الذي احتجز بشكل غير قانوني، في سجن كليفه، لعدة أشهر، وقضى في خريف عام 2018، إثر حر. يق شب في زنزانته، وسط ظروف غامضة.
وأضافت الصحيفة أن انطلاق عمل اللجنة في مدينة دوسلدورف كان وعراً، نظراً لأن الشاهد الأول، وهو مدعٍ عام من مدينة كليفه، يبلغ من العمر 60 عاماً، رفض الإدلاء بشهادته في جلسة متاحة للرأي العام، بل في جلسة مغلقة، بحسب ما قالت اللجنة.
وبحسب ما كان مقرراً، فقد استمعت لجنة التحقيق لشهادات مدعيين عامين آخرين أيضاً، الثلاثاء، خلف أبواب مغلقة.
جدير بالذكر أن السلطات خلطت، في تموز 2018، بين الشاب السوري ورجل من مالي يعيش في هامبورغ، وعلى الرغم من أن الاسم وتاريخ الميلاد ولون البشرة مختلفة بينهما، فإن الشرطة اعتقلت الأول، الذي قضى في أيلول من نفس العام، إثر تعرضه لحر. وق شديدة نتيجة حر. يق في زنزانته بسجن كليفه.
وكان تقرير لخبير حر. ائق قد أشار إلى أن السوري قد أضر. م بنفسه الحر. يق في زنزانته.
وحول تهمة السوري البريء، والذي اعتقل بسببها نتيجةً للخلط بينه وبين الرجل القادم من مالي، ذكرت الصحيفة أنها التحر. ش بأربع نساء عند إحدى البحيرات.
وختمت الصحيفة بالتذكير أن لجنة التحقيق في قضية “آمد” قد تم تشكيلها بقرار من قبل الغالبية العظمى من أعضاء برلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا، ولم يمتنع عن التصويت على تشكيلها سوى ممثلو حزب البديل اليميني المتطرف.
مواضيع متعلقة:
ألمانيا : اتهامات لمسؤولين بالتورط في حاد. ثة وفا. ة سوري اعتقل ظلماً في السجن وسط ظروف غامضة[ads3]