براميل بشار الأسد تتساقط فوق رؤوس السوريين من جديد .. طائرات النظام و روسيا تجدد قصفها لإدلب و حماة ( فيديو )

صعد الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد من قصفه على عموم الشمال السوري، في الوقت الذي عاد فيه الطيران المروحي للقصف باستخدام البراميل المتفجرة، وذلك للمرة الأولى منذ اتفاق سوتشي، القاضي بخفض التصعيد وإنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل، بين مناطق سيطرة النظام، والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.

وأعلن الدفاع المدني استشهاد رجل وامرأة وطفلان، وإصابة طفلة أخرى، بقصف جوي بأربع غارات بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت أطراف بلدة كنصفرة جنوب مدينة أريحا.

وأسفر استهداف قوات النظام بلدة بسقلا بالبراميل المتفجرة عن استشهاد طفل، وإصابة سيدتين وطفل و4 رجال.

وأصيب امرأة وطفلة، جراء قصف بأربع براميل متفجرة استهدفت منازل المدنيين بجانب فرن آلي وروضة أطفال في قرية ابلين جنوب مدينة أريحا، فيما أصيبت امرأة بقصف ببراميل متفجرة استهدفت قرية ابديتا.

واستهدف طيران النظام الحربي قرية الموزرة بجبل الزاوية، والمخيمات العشوائية على أطراف بلدة البارة، فيما أصيب شابان بقصف على أطراف قرية النقير.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق قصف المنطقة بأكثر من 54 برميلاً متفجراً منذ صباح اليوم، وهي 7 براميل على كفرنبودة، و6 على الهبيط، و6 على بسقلا وأطرافها، و6 على ابديتا، و5 على ترملا ومحيطها، و4 على كفرعويد وأطرافها، و4 على القصابية، و4 على احسم، وبرميلين اثنين لكل من كورة وبعربو ومغر الحمام وابلين ومحيط الشيخ مصطفى وأطراف حاس الشمالية والجنوبية.

وأفاد الدفاع المدني في الشمال السوري، مساء الأربعاء، باستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وإصابة امرأة أخرى شرقي مدينة عابدين، بريف إدلب الجنوبي، وذلك جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين، استهدفا سيارات المدنيين، أثناء محاولتهم الفرار من القصف.

واستشهدت امرأة وأصيب رجل في قرية الركايا، إثر إلقاء الطيران المروحي ثلاث جرر متفجرة استهدفت منازل المدنيين في القرية، كما استشهد رجل بقصف على بلدة مرزيتا، كما أصيب طفلان في قرية المشيرفة غربي محمبل، جراء غارة للطيران الحربي، فيما أصيب رجل في بلدة معرشورين.

وأفاد الدفاع المدني بأن قوات النظام استهدفت بلدة القصابية بـ 35 قذيفة مدفعية، كما قصفت حرش البلدة بأربعة صواريخ محملة بقنابل عنقودية.

واستهدفت طائرات النظام المروحية قرية كفرعين والبشاريات بستة براميل متفجرة و14 لغماً بحرياً، وغارتين بالطيران الحربي الرشاش.

ووثق المرصد السوري عدد ضحايا القصف والتصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 12، منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الخميس، 65 مدنياً بينهم 14 طفلاً و16 مواطنة، استشهدوا بالقصف الجوي الروسي وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتحدث في مصادر إعلامية موالية عن عملية عسكرية في الشمال السوري، تستهدف أجزاء من محافظة إدلب، وريف حماة الشمالي.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. سوريا اليوم.
    كهربا ما في
    مياه ما في
    غاز ما في
    بنزين ما في
    مازوت ما في
    براميل كتير متوفره
    قنابل متوفره
    دبابات متوفره
    أدوات القتل كلها متوفره.

  2. المشكلة الرئيسية عند مقاتلي المعارضة انو ما عندهم طائرات وبراميل .. لو كان عندهم كانوا عملوا نفس الشي تماما بمناطق النظام .. ويمكن اكتر ..
    لانو الجردون السوري واحد ..
    حاليا يتفضلوا يحموا المدنيين من بطش النظام .. بلا ما يضربوا المدنيين ياللي عايشين بمناطق النظام ..