رئيس البرلمان الألماني : الدستور أثبت جدارته في مواجهة التحديات المستجدة

أكد رئيس البرلمان الألماني، فولفجانج شويبله، أن القانون الأساسي الألماني (الدستور) الذي بدأ العمل به قبل 70 سبعين عاماً، يوفر أيضاً كل الأدوات القانونية لتجاوز التحديات الحالية للديمقراطية.

وأضاف شويبله في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، بمناسبة مرور 70 عاماً على بدء العمل بالدستور: “شهدنا خلال الـ70 عاماً الماضية الكثير من التحديات، ولقد وضع الدستور للجميع إطاراً يستطيعون من خلاله التغلب على هذه التحديات”.

كما أكد شويبله قناعته بأن “الدستور سيستمر في إثبات جدارته” في مواجهة التحديات المستجدة.

يُشار إلى أن سريان الدستور الألماني بدأ بالنسبة لألمانيا الغربية في 23 أيار عام 1949، في حين بدأت ألمانيا الشرقية العمل بدستورها في 7 تشرين الأول من نفس العام.

ورأى شويبله أنه “إذا كان لدينا اليوم شعور بأن الديمقراطية أصبحت هشة، فإن علينا نحن الديمقراطيين أن نبذل المزيد من الجهود والمساعي، عندها سيصبح الحال أفضل مرة أخرى”.

وشدد شويبله على أن “أكبر خطر يواجه الديمقراطية الحرة هو أن نعتبرها بديهية”، مضيفاً أنه يرى الكثير من الأزمات “حيث إن الديمقراطية تواجه نوعاً من اختبار الجهد، ولكننا قادرون على اجتياز هذا الاختبار، تماماً كما تقول المستشارة (أنجيلا ميركل) إننا نصبح أقوى بعد كل أزمة”.

وأكد شويبله أنه غير قلق جراء تصاعد الصخب داخل البرلمان الألماني منذ دخول حزب البديل من أجل ألمانيا البرلمان، وقال إنه على الرغم من تزايد تعالي الأصوات التي تقطع حديث النواب “وبالرغم من أن بعض النواب غير لطيف وغير منضبط… إلا أن ذلك يقابله أيضاً وجود قواعد تطبق بشكل صارم وغير متحيز من قبل رئاسة البرلمان”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها