” يجب أن يُطرد ” .. ألمانيا : جدل حول سوري متورط بسلسلة اعتد. اءات جسدية في ولايتين

اعتد. ى رجل سوري على شابة وشاب في مترو، في مدينة ماغديبورغ، بولاية ساكونيا أنهالت الألمانية.

وذكرت صحيفة “بيلد“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن السوري ب م (34 عاماً) لديه سوابق اعتد. اء بالضرب في ولاية شمال الراين فيستفاليا، وكذلك يشتبه بأنه اعتد. ى أيضاً في وقت سابق من شهر نيسان على شخص في مترو بمدينة ماغديبورغ، ومن حينها تتحرى الشرطة عنه.

وأكد متحدث باسم الشرطة، الخميس، أن “هجو. ماً وقع في ظهر يوم 11 نيسان في الترام رقم 9 في ماغديبورغ، تعرض فيه رجل باكستاني يبلغ من العمر 31 عامًا للضر. ب عدة مرات على يد جان مجهول”.

وأضاف المتحدث أن السلطات رجحت حينها أن الجا. ني عربي، من خلال أوصافه التي حصلت عليها، وتابع بالقول: “إن الشرطة الجنائية تتحقق من احتمالية وجود صلة بين الاعتد. اء على الباكستاني والاعتداء الأخير على شابة وطالب جامعي، وحول ما إذا كان الجاني هو نفسه في كلا الاعتدائين”.

وحول الاعتد. اء الثاني، قالت الصحيفة إنه وقع في ظهر يوم 18 نيسان، حين ها. جم السوري طالبة في مدرسة ثانوية (18 عاماً) في الترام رقم 6، ولكمها على وجهها، ما أدى إلى تعرض أنفها ومحجري عينيها للكسر.

وحين خرجت الطالبة من الترام مترنحة، تبعها ب م، ليتدخل طالب جامعي في كلية الطب، يدعى رامي (28 عاماً)، وهو ألماني مغربي، فلكم الأول بأقصى قوته على وجهه، ما أدى إلى تهشيم جبهته.

وقال رامي لصحيفة “ماغديبورغر فولكس شتيمه” المحلية: “بعد تعرضي للإصا. بة، فرغ الترام فجأةً من الركاب بشكل كامل، لقد طلبت المساعدة لكن أحداً لم يستجب”.

وبعد كل ذلك، لم تعتقل الشرطة المع. ـتدي، وبررت ذلك بأنه يبدو مشوشاً وحالته ليست بالخطورة التي تستدعي نقله إلى مصح نفسي مغلق.

وعلقت الصحيفة بالقول إن ما هو غريب هو عدم تعرف المسؤولين على أن المع. ـتدي ب، هو نفسه من نشرت قبل يومين من الاعتداء الأخير أوصافه من أجل البحث عنه واعتقاله، بتهمة الاعت. ـداء على الرجل الباكستاني.

وبالإضافة إلى الخطأ السابق، قال متحدث باسم الشرطة إنه تم تقييم إصا. بات الطالبة والطالب الجامعي بشكل خاطئ، وأضاف: “لم يتم تشخيص إصا. بات الرأس في منطقة الاعت. ـداء، لذلك قيم المسؤولون اﻹصا. بات بأنها طفيفة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين ارتكبوا خطأً آخر، حين فشلوا بإجراء استعلام روتيني داخلي للشرطة حول ب م، قبل أن يتبين لهم لاحقاً أنه لديه ثلاث سوابق في الأشهر السبعة الماضية، تتعلق باعتد. اءات جسدية خطيرة في مدينتي ديتمولد و ليمغو بولاية شمال الراين فيستفاليا.

وتساءلت الصحيفة حول بقاء اعتدا. ءات الرجل السوري دون عواقب، مضيفةً أنه من الغريب أن يُترك الجاني من مصح الطب النفسي في اليوم التالي للهج. ـوم (ما يعني أنه كان قد تم وضعه فيه).

ولم يتم اعتقال الجا. ني إلا بعد أيام من اعتد. اءه الأخير، بعد أن تبين لعائلة الطالبة المع. ـتدى عليها، خطورة إصا. بتها، وتشخيصها من قبل الأطباء على أنها قد تكون مه. ـددة لحياتها.

وفي يوم الأربعاء، أعلن عمدة مدينة ماغديبورغ، لوتس ترومبر، من الحزب الاجتماعي الديمقراطي، قائلاً: “يجب أن يُطرد الجا. ني خارج البلاد”.[ads3]