ألمانيا : إدانة لاجئ سوري بجرم اغتصاب فتى في نزل للاجئين

في البداية أنكر التهم، وبعد ساعة اعترف بذلك، فأدانته المحكمة الإقليمية في مدينة كليفه، بجرم اغتصاب فتى قاصر.

ذكرت صحيفة “راينيشه بوست“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن غرفة الأحداث في المحكمة اﻹقليمية في كليفه أوقعت عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين على لاجئ سوري يبلغ من العمر 33 عاماً، الثلاثاء، لاغتصابه صبي قاصر يبلغ من العمر 17 عاماً، في نزل للاجئين في مدينة غيلدن، بداية شهر تشرين الثاني من عام 2018.

وتوصلت غرفة الأحداث إلى أدلة تفيد بأن المدان، المولود في مدينة الرقة السورية، قد تسبب بإصابات للصبي وهدده بعواقب، في حال أخبر والديه بما تعرض له.

وكان المدان قد رفض في البداية التهم التي وجهها له الادعاء العام، في الجلسة الختامية من محاكته التي عقدت الثلاثاء، وادعى للمحكمة، أثناء ذرفه للدموع، أن الصبي قد التقاه في شارع وطلب منه المال في الشارع، ثم رافقه إلى مسكنه في نزل اللاجئين، الواقع في شارع “فالبيكر شتراسه” في مدينة غيلدن، وأضاف أنه لم يمارس أي تأثير عليه، بل قام الفتى بذلك طوعاً.

وأضاف المُدان للمحكمة أنه حين وصلا لمسكنه في النزل، أصبح الصبي يقترب منه جسدياً، وأشارت الصحيفة إلى أن أقواله تتناقض مع ما أدلى به للشرطة بعد القبض عليه في تشرين الثاني، حيث أنه قد قال بأن الصبي لم يرافقه لمسكنه أبدا.

وبالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين، فرضت غرفة الأحداث على المُدان تعويضاً مالياً للضحية، قدره 7 آلاف يورو.

وأثناء الاستراحة في جلسة المحاكمة، أدلى المُدان باعتراف، يتوافق مع لائحة الاتهام التي أكدت على أنه اتصل جنسياً بالضحية بدون موافقته.

وكانت غرفة الأحداث قد استمعت لشهادة الصبي الضحية، الذي يعاني بشدة من الجريمة التي وقعت عليه، واستدعت تلقيه علاجاً نفسياً، خلف أبواب مغلقة، الثلاثاء، بدون حضور  المُدان، الذي مُنح حق متابعة أقوال ضحيته عبر تسجيل فيديو من غرفة أخرى في المحكمة.

وكانت والدة الصبي قد ذكرت سابقًا في شهادتها إن ابنها خائف جدًا من مقابلة الجاني، فإرتأت المحكمة عدم جمعهما مع الجاني في قاعة المحكمة، وأضافت الأم أن ابنها بسبب الحادث يخضع لعلاج نفسي، منذ عدة أشهر، بسبب قلقه المتزايد وتدهوره صحته النفسية نتيجةً لما عاناه من الجريمة.

وختمت الصحيفة بالقول إن ابنها كان قليل الكلام بعد أن سرد لها ما تعرض له من الحاني، مضيفةً أنه كان يخشى من التبليغ للشرطة عما تعرض له من الجاني، خوفاً من تهديد الأخير له.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. قال لك السوريين هربانيين من الحرب تزززز وعم يغتصبوا رجال واطفال ونساء العالم،