عبد الله أوجلان يوجه رسالة لقوات سوريا الديمقراطية .. هذا نصها

قالت وسائل إعلام كردية، إن المحامين في فريق الدفاع عن عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، التقوا به في سجنه بتركيا، في الثاني من أيار الجاري.

وهذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها للمحامين بلقاء أوجلان منذ العام 2018.

نص البيان الذي تلاه محامو أوجلان، بحسب ما نشرت شبكة “رووداو” الكردية:

في هذه المرحلة التاريخية من الأهمية بمكان تحقيق توافق اجتماعي عميق، لأجل حل الأزمة هناك حاجة مهمة إلى سبيل للمفاوضات الديمقراطية، بعيداً عن جميع أشكال الاستقطاب وثقافة الصراع.

بإمكاننا حل مشاكل تركيا ومشاكل المنطقة، بعيداً عن الحرب وسبل العن. ـف الجسدي، بل عبر القوى الناعمة، أي قوى العقل، والقوى السياسة والثقافية.

نحن على ثقة بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على حلّ المشاكل في سوريا ضمن إطار المحافظة على وحدة الأرض على أساس الديمقراطية المحلية المنصوص عليها في الدستور الأساسي بعيداً عن ثقافة الاقت. ـتال، مع أخذ حساسية تركيا بعين الاعتبار.

نقدّر نضال الرفاق في السجون وخارجها و لكننا نطلب منهم أن يحرصوا على صحتهم و ألا يدفعوا بالأمور نحو تدهورها لدرجة تصبح فيها خط. ـراً على حياتهم.

نحن تهمنا صحتهم العقلية والجسدية والروحية ونضعها في المقام الأول/ كما وأننا نؤمن بأن وقفتهم الأكثر أهمية تكمن في قوتهم الذهنية و الروحية.

موقفنا في إيمرالي، نحن ما زلنا مصرين على تعميق ومواصلة العمل وفق سبل الحل التي طرحت في إعلان نوروز عام 2013، ونحن متمسكون بشكل أساسي بتحقيق سلام مشرف والحل السياسي الديمقراطي.

نستذكر باحترام كل من شعر بالقلق إزاء أوضاعنا في إيمرالي، وكل من اتخذ موقفنا إزاء ذلك، ونتقدم لهم بجزيل الشكر والامتنان.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اتمنى السلام و المحبة و عيشة التآخي بين الشعبين الأحب الى قلبي الكردي و التركي، اتمنى ذلك بكل صدق.

  2. آن الأوان للكرد أن يتخلوا عن ارثهم الحجري المتحجر .. 50 عاما من الالتصاق بالشيوعية والالحاد ماجنوا منها إلا الريح العقيم ..25 عاما من الولوغ في مؤخرة الأمريكان مازاداتهم إلا خسرانا أليما ..رفعوا العلم الصهيوني طمعا في انفصالهم عن العراق فكان عاقبتهم خسرا وحاصر العالم كله كردستان وكادوا يهلكون جوعا ..سلطوا عليهم داعش ثم أوهموهم أنهم انتصروا عليها ؛ وكوباني لازالت تحكي عن مكر الأمريكان وسذاجة الكرد..تبقى تركيا بحكومتها المدنية أهون الأشرار ..ومن يدري لو تغيرت هذه الحكومة بحكومة عسكر كيف سيكون حال الكرد ؟ ربما سيصبح باي باي كرمنجو !!!

  3. والله اخي عمران اتمنى ذلك مثلك واكثر عرب كرد ترك سنه شيعة مسلمين مسيحيين اخوة متحابين