مئات الآلاف من وثائق أجهزة الأمن أصبحت خارج سوريا

قال المحامي والحقوقي السوري مازن درويش، إن السجا. نين في الفرقة الرابعة لا يعرفون أسماء المعتقلين أو أسباب اعتقالهم”.

يعود المحامي السوري إلى مشهد اعتقا. له عام 2012، حينها اعت. قل مع زوجته وأصدقائه واستمر اعتقا. له ثلاث سنوات، وهذا لم يكن اعتقا. له الأول.

يستعيد مازن ظروف الاعتقال والمحاكمة والتع. ذيب، ويروي في برنامج “المشهد”، الذي تعرضه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الآثار النفسية التي تركها السجن.

يصف سجن “الفرقة الرابعة”، التي يترأسها ماهر الأسد، بأسوأ السجون في سوريا، ويقول إنه “يوجد ما يقارب المئة شخص في الزنزانة الواحدة”.

يتذكر مازن يوم الإفراج عنه ولقاءه مع وزير العدل، ورفضه الخروج من الاعت. ـقال دون وثيقة تثبت شخصيته.

يكشف مازن عن اعتقاده بوجود مئات آلاف الوثائق الحكومية التي خرجت من فروع أجهزة الأمن السورية، خاصة في المحافظات التي سيطرت عليها فصائل معارضة خارج العاصمة دمشق.

هذه الوثائق، بحسب مازن، تتضمن الأوامر والتعليمات والقرارات التي كانت تصدر إلى هذه الأجهزة الأمنية. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها