أب أمريكي يقتل طفله الرضيع بسبب لعبة فيديو

قالت السلطات الأميركية إن رجلاً من كنتاكي وجهت إليه تهمة القتل، بسبب تسببه في وفاة ابنه البالغ من العمر سنة واحدة.

وقام الرجل بلكم وضرب ابنه الرضيع في رأسه، بعد أن استشاط غضباً جراء خسارته لعبة فيديو.

وقالت إدارة شرطة مدينة لويفيل إن الأب القاتل واسمه انثوني تريس (26 عاماً) كان يراقب طفله بجواره، عندما غضب من خسارته للعبة فقام بأخذ جهاز التحكم في اللعب وضرب به الرضيع في رأسه.

وذكرت محطة WAVE-TV في لويفيل وفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية، أن تريس حاول ملاحقة الوضع بإسكات الطفل ونقله إلى المطبخ لكن أسقطه أرضاً.

وحاول إعطاء زجاجة حليب للطفل، دون جدوى، إذ لاحظ أن وضعه في غاية التدهور فاتصل برقم الطوارئ.

وذكرت المحطة أن الطفل كان مبدئياً في حالة خطيرة بالمستشفى، لكنه توفي متأثراً بجراحه بعد يومين.

وفي البدء واجه تريس اتهامات بالإساءة الجنائية للطفل من الدرجة الأولى، لكن تم رفع مستوى التهمة إلى القتل بعد وفاة الطفل، وفق ما ذكره تلفزيون WDRB.

كما تم رفع كفالته إلى مليون دولار نقداً بعد مثوله أمام المحكمة الاثنين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. معظم السوريين عندهم خلط بين العلمانية و الالحاد و هذا خطا سببه المناهج التعيسة التي تسببت بكارثة سياسية و اقتصادية و انتشار الارهاب – ا دعا لنشر الفكر العلمانية – محمد شحرور انتشر و اشتهر بسبب و لكن للاسف تم نسيانه لاحقل لتتلقفه الامارات كداعية علماني مدني معتدل – فراس سواح حافظ الاسد في كتبه حول المثيولوجيا و التي دمرت الاسلام في عقول الكثيرين و كتبه تدرس في جامعات الصين و هو كاتب معروف و لكن الدولة بعد وفاة حافظ الاسد لا تدعمه و هذا خطأ – ندعو لتغيير شامل في سياسات الدولة الثقافية و التوجيه لوزارات الثقافة و التعليم العالي و التلفزيون لاستضافة هؤلاء القامات و غيرهم من نضال نعيسة و نبيل فياض و غيرهم من الكتاب العلمانيين في ندوات و نقاشات في الجامعات و التلفزيونات و الاذاعات و حزب البعث – لتغيير شامل في الفكر و نشر الفكر التنويري بدل الركون لخطب المساجد ليل نهار و التي قلبت سوريا رأسا على عقب – لا مشكلة لو تسببت هذه الحوارات بتراشقات فكرية ما دام الدولة هي من تنظم – الخطأ بترك الفكر كلاسيكي نمطي نخاف الخوض بأي نقاشات و هذا يؤدي لنشور فكر اسلامي اصولي داعشي و هو ما حصل اخر 10 سنوات