ألمانيا : الكنيسة الكاثوليكية تدرب القساوسة الجدد للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
تأمل الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا في تحويل 50 قسا جديدا إلى مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي عبر إشراكهم في “معسكر ذكي” لمدة يومين ابتداء من الأربعاء في كولونيا.
وقالت أبرشية كولونيا في بيان إنه لا يمكن التأثير على جيل الشباب عبر منبر الوعظ وحده، موضحة أن وسائل التواصل الاجتماعي لديها إمكانات كبيرة لتحسين عمل الكنيسة في المجتمع.
وبحسب البيانات، سيُجرى لذلك تدريب القساوسة على استخدام “إنستجرام” و”يوتيوب” وكتابة المدونات، كما سيُجرى توعيتهم بمخاطر العالم الرقمي، مثل القرصنة والتنمر.
وأوضحت أكبر أبريشية في ألمانيا أن الهدف من ذلك هو مساعدة القساوسة في دعم أبرشياتهم في عصر الرقمنة.
ومن جانبه، قال العالم السياسي والخبير الديني، أندرياس بوتمان، إنه من الصواب أن توسع الكنيسة أساليب التواصل، موضحا في المقابل أنه يتعين على القساوسة أن يظلوا حذرين بشأن كيفية تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي والنظر فيما إذا كان لديهم حقا وقت للتفاعل بشكل صحيح، مشيرا في ذلك إلى النبرة الحادة التي يتم تداولها في العديد من المناقشات عبر الإنترنت.
وقال بوتمان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “أعتقد أنه ينبغي أن يكون القساوسة، المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، هم الاستثناء وليسوا القاعدة”. (DPA)[ads3]