ريبيري سيواصل اللعب لموسم أو موسمين قبل تولي منصب في بايرن

أكد الفرنسي المخضرم #فرانك_ريبيري أنه سيواصل مزاولة كرة القدم لموسم أو موسمين بعد رحيله عن بايرن ميونيخ الألماني في نهاية الموسم الحالي، قبل العودة لتولي منصب في النادي الباحث عن لقبه السابع تواليا في الدوري الألماني لكرة القدم.

وبعد 12 عاما في صفوف الفريق، أكد بايرن في نهاية الأسبوع الماضي أن ريبيري (36 عاما) لن يبقى في صفوف الفريق بعد نهاية عقده بنهاية الموسم الحالي.

وفي مؤتمر صحافي بدا عليه خلاله التأثر، أكد لاعب الجناح الفرنسي أنه سيواصل مزاولة اللعبة قبل أن يعود لتولي منصب لم يحدده.

وقال ريبيري “ما زلت لا أعرف ما سأقوم به في الموسم المقبل، ثمة بعض الخيارات (…) سأواصل اللعب لعام أو عامين، وبعد ذلك أنا واثق مئة بالمئة من العودة الى ميونيخ. لقد تباحثنا (هو والإدارة) بشأن وظيفة في النادي. لا يزال أمامنا الكثير من الوقت، لكن الأهم هو شعوري بأني في منزلي هنا”.

وكانت مجلة “كيكر” الرياضية الألمانية قد ألمحت الشهر الماضي الى أن ريبيري قد ينتقل للعب في قطر بعد نهاية مسيرته في ألمانيا.

ولم يخف ريبيري صعوبة الرحيل عن الفريق الذي انضم الى صفوفه في صيف العام 2007 قادما من مرسيليا الفرنسي، وأحرز معه 22 لقبا أبرزها الدوري الألماني ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

وأوضح “الأمر ليس سهلا، لقد اختبرت وفزت بالكثير مع بايرن. كانت فترة رائعة بالنسبة إلي ولعائلتي، ولن أنسى ذلك أبدا”.

ومن المتوقع أن يودع مشجعو ملعب “أليانز أرينا” ريبيري في المباراة ضد اينتراخت فرانكفورت في 18 أيار/مايو، والتي ستكون الأخيرة للفريق في الدوري الألماني هذا الموسم. ويتصدر بايرن الترتيب حاليا بفارق أربع نقاط عن بوروسيا دورتموند مع تبقي مرحلتين فقط على نهاية البطولة.

وتابع “أنا متحمس لرؤية ما سيقوم به المشجعون. لقد جمعتني علاقة مذهلة بهم ووقفوا دائما الى جانبي، حتى في أصعب الأوقات”.

وإضافة الى ريبيري، سيودع مشجعو بايرن نجما مخضرما آخر في فريقهم هو الهولندي آريين روبن (35 عاما) الذي سيرحل أيضا عن صفوف الفريق الذي يدافع عن ألوانه منذ صيف العام 2009.

وفي مؤتمره الصحافي، أكد ريبيري أن اللقب الأغلى بالنسبة إليه مع بايرن يبقى دوري الأبطال 2013، وهي المرة الأخيرة التي توج فيها النادي بلقب المسابقة القارية، وذلك في إشراف مدربه السابق يوب هاينكس.

وأوضح “ثمة العديد من الذكريات والمباريات الرائعة، لكن نهائي دوري الأبطال في ملعب ويمبلي (في لندن) كان الأفضل. ما قمنا به كان أمرا مجنونا، حلما”، في إشارة الى الفوز على الغريم بوروسيا دورتموند 2-1، وتحقيق الثلاثية (لقب الدوري والكأس محليا، ودوري الأبطال).

واعتبر ريبيري أن هاينكس الذي قاد الفريق الى الثلاثية، يبقى أفضل مدرب عمل معه في بايرن، متفوقا على الإسباني جوسيب غوارديولا الذي دربه لثلاثة مواسم قبل الانتقال لفريقه الحالي مانشستر سيتي الإنكليزي.

وأوضح الفرنسي “ثمة العديد من المدربين الجيدين، لكن يوب كان شخصا مهما جدا في حياتي ومسيرتي”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها