سويسرا : حياة متواصلة من الفرار .. صحيفة تروي قصة لاجئ سوري هرب من نظام الأسد الأب و الابن
لا يشعر اللاجئ السوري زياد المحمود، الذي هرب من سوريا وهو طالب خوفاً من نظام الأسد، بالأمان في وطنه الجديد، سويسرا.
وقالت صحيفة “لوتسرنر تسايتونغ” السويسرية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عيد ميلاد زياد المحمود، المنحدر من دمشق، وافق يوم الجمعة الماضي، لكن الرجل البالغ من العمر 48 عاماً، والذي يتمتع بابتسامة لطيفة لم يتمكن من الاحتفال به.
يعيش زياد في غرفة صغيرة في منزل متهدم في تسوغرشتراسه في أنترايغري، لكنه لا يستطيع ان يجد عملاً، على الرغم من شهادات خبراته الجيدة، ويشعر بالملل في وطنه الجديد سويسرا، حتى أنه لا يمكنه زيارة أخته، على الرغم من أنها لا تعيش بعيدًا.
يقول الأربعيني السوري: “بالطبع، أود أن أعيد بناء بلدي في نهاية المطاف، على سبيل المثال، أريد أن يتم تدريس الأطفال بلغات أجنبية، ولكن بصفتي معارضًا، سيكون من المستحيل تحقيق هذا في الوقت الحالي”.
وأضاف زياد: “كانت عائلتي تعيش على مرتفعات الجولان، وعندما احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967، قامت عائلتي بالفرار إلى العاصمة دمشق، ولكن كان هناك المزيد والمزيد من القمع الذي عانت منه أسرتي، وكان هذه المرة عن طريق حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد”.
ينتمي زياد المحمود إلى الأقلية التركمانية، وهم في الغالب من السنة، كما انه من نسل السكان الأتراك العثمانيين، الذين مكثوا بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في سوريا، ويقول السوري: “تم استجوابي عدة مرات من قبل مخابرات النظام”.
في عام 1991، قطع زياد دراسته للغة الفرنسية في الجامعة وغادر وطنه، ويقول متذكراً: “كان ذلك محبطًا جدًا بالنسبة لي”.
فر زياد إلى تركمانستان، وتابع: “كنت آمل في الحصول على جواز سفر، لكن هذا لم ينجح”، وبعد عشر سنوات تم اعتقاله بسبب إقامته غير القانونية، فذهب إلى روسيا، وعمل بشكل غير قانوني كمترجم فوري لعدة سنوات، وفي عام 2005، رُفض طلبه بتمديد جواز سفره السوري، لكنه تمكن من الحصول على شهادة كمدرس للغة الفرنسية في معهد موسكو للغات الأجنبية، وفي موسكو، التقى أيضا بزوجته الحالية، وهي روسية.
كل شيء كان جيداً، لكن في عام 2011، رأى هو وسوريون آخرون فرصة في العودة إلى سوريا بعد اندلاع الثورة،، وفي موسكو أسس السوريون هناك لجنة لدعم الثورة، وكان السوري الأربعيني عضواً فيها، لكن سرعان ما أصبحت روسيا الداعم الرئيسي للنظام، ويتذكر زياد قائلاً: “تم القبض على أربعة من رفاقي، وتم ترحيلهم مباشرةً إلى سوريا، وكان اسمي على قائمة المطلوبين”، لذلك قرر الذهاب إلى سويسرا.
وتعلم زياد اللغة الألمانية حتى مستوى B1، وقام بحضور دورتين تدريبيتين في سويسرا، ولديه عدة شهادات، ومع ذلك فهو لا يتلقى سوى الرفض على كل طلباته للوظائف المختلفة، ويقول زياد عن ذلك: “السبب هو أن الجميع يعتقدون أن عملي هو مجرد إجراء مؤقت، وعلى المرء أن يغادر البلاد في أي لحظة”.[ads3]
فيلم هندي الله وكيل قال شو اود ان أعيد بناء بلدي هههههه
شغلة السجون كذبة وطل الملوحي كذبة والناس التي تهجرت بالملايين كذبة والبيوت الت تهدمت الظاهر لنت اكبر كذبة وفيلم هندي
ههههه اي والله
السبب با اخي الكريم ان شهاداتك و خبرتك السابقة هي سوفيتية و لا احد يثق بها. لا الومك و مثل الكثير من الناس اللي تركت سوريا و سافرت رغبة في حياة افضل و جواز سفر عليه القيمة او حتى وظيفة عند الخليج و تحت نظام الكفيل اللعين. معترين من زمان و الأحداث الاخيرة نتيجة طبيعية لأوضاعنا الغير طبيعية
كلام واقعي ، لكن طالما أنه خارج الوطن المقرف العربي فبرأيي لا يستسلم ولا يكل ولا يمل حتى لواقتضى الامر يرجع يدخل جامعة من جديد او يتعلم حرفة من جديد فالفرص كبيرة خارج الوطن المنهوب من محيطه الى خليجه حاطين علينا اوبةحكام انجاس بايعين الوطن والمواطن عشان الكرسي والنفوذ وبالمقابل عم يشفطوا كل خيرات الوطن النفطية والقومية والطبيعية والبشرية لذلك لو صحلك جواز سفر غربي محترم لا تتردد في ان تحارب من اجله ولحتى تحصل على مكانتك الطبيعية كإنسان على هذا الكوكب ادرس وتعلم وعدل خبرتك وبعدها شفلك شي جنسية محترمة غربية أوروبية أو كندية أو أمريكية تخليك تحس انك بشر
الله يكون بعونك انت سيّء الحظ اقتنع باي وظيفة بسويسرا ومشي حالك لأنك أنسان متعلم ومعك شهادات مع تمنياتي لك بالتوفيق