في النمسا .. مدرس يتعرض للتنمر من قبل طلابه فيبصق على أحدهم فيطرد من عمله !

تعرض مدرس نمساوي للطرد من مدرسته، بعد حوادث تنمر ممنهجة، تعرض لها من طلابه.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فيديوهات عديدة انتشرت على الإنترنت، تظهر جانباً صغيراً من معاناة المدرس، وفي آخرها انتشر مقطع مصور يظهر المدرس وهو يقوم بالبصق على أحد الطلاب، مما تسبب بخسارته لوظيفته.

المعلم في المدرسة التقنية العليا لمنطقة “أوتاكرينغ” في العاصمة فيينا، كان يحاول ضبط صفه الذي خرج عن السيطرة، ويظهر الطلاب في الفيديو وهم يصرخون ويقفزون ويتجولون في الصف كما يحلو لهم، فيما كان المدرس يحاول إخراج طالب طرده من الحصة.

الطالب تجاهل أوامر الأستاذ، ووقف أمامه متحدياً له بشكل مستفز، وقال له “اخرس” ليقوم بعدها المدرس بالبصق عليه، لتتصاعد الأحداث، ويقوم الطالب بالإمساك بمدرسه ودفعه بقوة باتجاه الحائط.

إدارة المدرسة قررت على إثر ذلك فصل المدرس “لتجاوزه خطوطاً حمراء” بحسب زعمها، واستدعاء الطلاب للجنة تأديبية.

فيديوهات أخرى تظهر عدم احترام الطلاب لمدرسهم، حيث كان يقذفه بعضهم بورق، وآخرون يقومون بلف سجائرهم أمامه في الحصة الدرسية.

إدارة المدرسة صرحت بأن المدرس عليه ملاحظات بخصوص تعليقات عنصرية وهزلية أثناء الحصة في الماضي، وأن الصف نفسه لا توجد فيه أية مشاكل مع المدرسين الآخرين.

صفحة في فيسبوك تم إنشاؤها تحت عنوان المطالبة باستقالة الإدارة، انتقدت بشدة تصرفات الإدارة، بعدم دعمها للمدرس، وتركه وحده ضحية تنمر من قبل طلاب غير مسؤولين لعدة أشهر، وأن الفيديوهات الكثيرة تظهر حجم الصبر الذي امتلكه المدرس، ومدى تحمله، “لكنه بشر وليس رجلاً آلياً، حتى لا يكون لديه مشاعر، وينفجر من الغضب” بحسب الصفحة.

يذكر أن أطرافاً يمينية نشطت على الفور، واستغلت الحادثة تحت عنوان “إرها. ب الأجانب”، وأخذت الموضوع إلى منحى آخر، بالرغم من أن الفيديوهات تظهر أن الطلاب يتكلمون لغة ألمانية بلكنة نمساوية، مما يدل على أنهم مولودون في النمسا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها