هذه هي أبرز مخاطر نقص فيتامين ” د ” و مصادر الحصول عليه
الفيتامين “د” أو فيتامين “أشعة الشمس”، يؤدي دوراً كبيراً في المحافظة على صحة العظام، لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم.
وتنتج أجسامنا الفيتامين “د” بشكل طبيعي عندما نتعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى بعض الأطعمة التي نتناولها والتي تحتوي عليه بشكل طبيعي.
ويسبب النقص في الفيتامين “د” بضعف في نمو العظام، بحيث تؤدي الى الكساح عند الأطفال، وهشاشة العظام لدى البالغين.
مصادر الفيتامين “د”:
يوجد فيتامين “د” في مجموعة متنوعة من الأطعمة. فالأسماك الدهنية، مثل سمك التونة، والسلمون، وسمك القد، والماكريل، تحتوي على مستويات عالية منه، بالإضافة إلى بعض المصادر الغذائية الأخرى، مثل الحليب، والجبن، والبيض، وعصير البرتقال، وحبوب الإفطار.
وهناك أيضاً بعض المكملات التي يمكن تناولها بدون وصفة طبية، وقد تحتوي على النسبة الموصى بها يومياً، لكن من أسهل الطرق للحصول على فيتامين “د” الخروج في يوم مشمس، حيث يعمل نوع من الكوليسترول الموجود في الجلد على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس بشكل طبيعي، ويحولها إلى شكل من أشكال فيتامين “د”.
ويقول الدكتور كليفورد روزن، الأستاذ في كلية الطب في جامعة تافتس وكبير العلماء في مركز ماين الطبي، إنه من الأفضل عموماً الحصول على فيتامين “د” من الشمس والطعام، بدلاً من المكملات الغذائية التي قد يؤدي تناولها الى زيادة في معدلاته، مما قد يزيد من خطر حدوث حصى الكلى، وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى. وبحسب روزن، يتناول المرضى الذين يعانون من نقص في الفيتامين “د” عادة، مكملات يومية تحتوي على 5 آلاف إلى 10 آلاف وحدة منه، وهذه النسبة أعلى بكثير من الكمية اليومية الموصى بها.
فوائد الفيتامين “د”:
بالإضافة إلى الحفاظ على قوة العظام من خلال مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، فهو يساعد على تقليل خطر الإصابة بعدد من الحالات، منها هشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم والسرطان. ومع ذلك، تشير بعض البحوث إلى أن مكملات فيتامين “د” قد لا تكون الدواء الشافي.
في المقابل، يقول روزن إن هناك مشكلة أخرى في الدراسات التي توصي بأن بعض الأمراض تظهر كنتيجة للنسب المنخفضة من الفيتامين “د”، فقد يكون لدى المرضى مستويات أقل من فيتامين “د” بسبب مرضهم، وليس بالضرورة العكس.
نقص الفيتامين “د”:
من أبرز أعراض نقص فيتامين “د” ضعف العظام والعضلات، مما يزيد من خطر حدوث كسور للبالغين الأكبر سناً. أما بالنسبة للأطفال، فإن هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى تلين العظام الذي يعرف بالكساح. وبعد أن اكتشف العلماء في القرن العشرين ارتباط الكساح بنقص فيتامين “د”، عملوا على تدعيم الأطعمة بهذ النوع من الفيتامينات، حتى أصبحت تصفه المعاهد الوطنية للصحة بالمرض النادر. (CNN)[ads3]