في تصريح جديد .. هكذا برر عابد فهد إهداءه جائزة أحسن ممثل لجيش بشار الأسد ! ( فيديو )

برر الممثل السوري عابد فهد إهداءه جائزة أفضل ممثل التي حصل عليها مؤخراً، للميليشيات المحلية التي يطلق عليها الموالون اسم “الجيش العربي السوري”، بالقول إن “هذا الجيش دفع ثمناً كبيراً وقام بالتضحية”.

وفي لقاء مع الإعلامية رابعة الزيات، عبر قناة “الجديد” اللبنانية، قال فهد، رداً على سؤال حول الجدل الذي أحدثه بإهداء جائزته للجيش، بالقول: “رأيت بعيني عدد الضحايا والشهداء في سوريا، أنا أعرف أنهم ضحوا وأعرف أن الجيش دفع ثمناً كبيراً ككل السوريين”.

وأضاف: “أثناء التصوير دخلت إلى منازل ولم أشاهد فيها إلا شهداء وفقراء وأيتام.. وهذا نابع من إنسانيتي ووطنيتي وسوريتي”.

وتابع: “أريد أن أقول شيئاً في نفس الوقت.. الموضوع له علاقة بالحب، عندما تزرع حباً ستحصد حباً، يكفي كره وحقد وكراهية وتفرقة، نحن بحاجة للتسامح”.

وعن الانتقادات التي طالته عبر مواقع التواصل، قال فهد: “أتحدث عن السوشال ميديا هذا ضعف (الانتقادات التي طالته) عليك أن تكون حقيقياً، أخجل أن أرد أو أقول ما أفعل، منذ بداية الحرب أنا وكثير من الفنانين.. كثير ممن خرجوا من سوريا وهم حالياً في المخيمات، عيب، والأطفال السوريين في المخيمات (يقصد غالباً أنه قدم لهم المساعدة).. أنت عندما تقوم بعمل توازن تجعل هذا الإنسان لا يتحول لقنبلة موقوتة، وأنت بذلك تنقذ سوريا”.

وكان عابد فهد قال عبد حصوله على جائزة الـ”موريكس دور”، في لبنان، كأفضل ممثل عربي عن دوره في مسلسل “طريق” الذي عُرض في رمضان 2018: “مبروك للفنانين جميعهم من كل أنحاء العالم، أشكركم وأهدي الجائزة لبلدي الحبيب سوريا، لكلّ السوريين الذين ضحوا ووقفوا وقفة واحدة.. لجيشنا السوري وللجيش اللبناني الذي وقف مع سوريا وقفة عز”.

وبعد الانتقادات التي طالته عبر مواقع التواصل، انبرت زوجته الإعلامية زينة يازجي للدفاع عنه، وقالت: “للتوضيح، اهداء عابد الجائزة للجيش هو مد يد تعزية لعائلات الشباب السوريين الذين طحنتهم الحرب، يلتقي بهم عابد هذه الايام اثناء التصوير في سورية، نحزن لهم كما نحزن لقصة كل سوري مكلوم و مظلوم بغض النظر عن خلفيته، كل سوري هو سورية، في الداخل او الخارج، في الخيمة او القرية هو الضحية”.

وأضافت: “دأبنا على مساندة اللاجئين و النازحين السوريين وضحايا الحرب خلال السنوات الماضية، لم ندخر وقتا ولا مالا عند القدرة، و كثيرون يدرون، لسنا بوارد السب و الكره و العنف و المهاترات، لا نراها لائقة و لن ننجر لها، عملنا و جهدنا يحفظ كرامتنا، و ترفعنا يعطينا قوة نمدها عونا لغيرنا، دمتم”.

وحظيت تغريدات يازجي بالعديد من الردود التي استنكرت هذا التبرير، وأشارت إلى أنه غير منطقي، وكان بإمكانه استخدام الكثير من التعابير التي يمكن أن توصل الفكرة التي تحدثت عنها يازجي في تبريرها، بدلاً من القول إنه يهدي الجائزة لـ “الجيش السوري” واللبناني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. طالما أن كل سوري هو سورية !؟
    لماذا لم يقدم الجائزة أيضاً للجيش الحر وجبهة النصرة والخ .. أم أنهم مريخيون!؟؟ أم من المجرات الأخرى!؟

    1. الحر و النصرة ما بينافسو بالموريكسدور.. بنافسو عالاوسكار.

  2. صدق المثل القائل الجنازة حامية والميت كلب
    الامر برمته لا يستحق الاهتمام لا الحائزة ولا الحاصل عليها ولا المهداة له فهم بكل المقاييس تافهون يدورون في فلك اسيادهم الروس ولا اريد اعطاء رأي بكل الموضوع ولا مناقشته ولكن قصدت التوضيح

  3. كلام صحيح ، هذا الشخص لا يحب الدم ويكره القتل وهو يحب السلام ، اما الاٍرهابيون فهم ليسوا عقلاء ، عقولهم من العصر الحجري