مشروع يساعد اللاجئين الذين لم يستفيدوا من شهاداتهم في ألمانيا
تساءلت قناة ألمانية: “ماذا ينبغي على اللاجئ أن يفعله، إذا لم يتم الاعتراف بشهاداته في ألمانيا”؟، وأجابت: “الاعتماد على الذات وطلب بعض المساعدة!”.
قناة “RBB 24“، عرضت نماذج من هؤلاء اللاجئين، وقالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في برلين على سبيل المثال، يدعم مشروع تجريبي، خدمة توظيف ألمانية إيرانية.
روهام سليماني، لاجئ إيراني، يصمم بالتعاون مع شريكين له، وكالة للمواقع الإلكترونية والتصميم، ستقوم ببناء جسر للتواصل بين وطنه إيران وألمانيا، حيث يريد روهام أن ينقل خدمات المطورين والمصممين الإيرانيين، إلى العملاء الألمان.
اضطر الشاب الإيراني مغادرة وطنه قبل ست سنوات، لأن عائلته كانت مضطهدة من قبل النظام، حيث كان ناشطاً سياسياً، ووالدته تنتمي إلى جماعة محظورة في إيران.
الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، جاء إلى ألمانيا، وكان يشعر بالإحباط والصدمة الحضارية، ولكن بدأ يتعلم اللغة الألمانية ويتأقلم في المجتمع.
ويعمل الآن كمدير لمشروع في إحدى وكالات التصميم في برلين، لكن شهاداته في التصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء في طهران، غير معترف بها في ألمانيا، لهذا السبب يريد أن ينشئ أعماله الخاصة.
وقال فلوريان غلوسنر، الرئيس الاتحادي لغرفة جونيور: “بطبيعة الحال، فإن الشخص الذي يأتي إلينا من بلد آخر، لديه معارف قلائل في البلاد، وليس على دراية بمشاكل البيروقراطية والنظام الضريبي، ونحن كمقاولين يمكننا تقديم مساعدة قيمة”، حيث قام غلونسر، الذي يدير ثلاث شركات بنفسه، بمساعدة روهام سليماني في الأشهر الأخيرة، ويقول الإيراني: “لقد أظهر لي كيف يسير كل شيء، وقد عرفني على بمستشارين ماليين ومحامين”.
الموقع عرض أيضاً نموذجاً لشاب سوري من أصل قوقازي، يدعى بيسلان كابيرتاي، وقام بإنشاء مشروع لبيع الجبن ومنتجات الألبان.
ويعيش السوري منذ عام 2015 في برلين، وبنى وأسس مصنعاً للجبن، ويقول بفخر: “بعض السوريين يبكون عندما يجربون جبنة حلومي، لأنها تذكرهم بسوريا”.
السوري البالغ من العمر 28 عامًا، هو أحد أفراد الأقلية السورية، التي تنتمي إلى شمال القوقاز، ولديها تراث عريق مع الجبن، بحسب القناة.
وقد عاش بيسلان في منزل للاجئين لمدة عامين، قبل أن يجد شقته الخاصة، وقام راينر ماتيس بدعمه في تأسيس الشركة، وفق المصدر ذاته.[ads3]