الإعلام الروسي ينتقد و يسخر من تهمة ” وهن عزيمة الأمة ” في سوريا
قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، الاثنين، إن “السلطات القضائية في اللاذقية أفرجت عن الناقد والمخرج المسرحي ياسر دريباتي بعد أن قضى يوماً في الاعتقال بسبب مقالة نقدية نشرها في صفحته على فيسبوك”.
ونقلت القناة عن دريباتي قوله إنه حضر عرضاً مسرحياً (مسرحية كلب الآغا) ووجد أنه رديء، فكتب مقالة نقدية عنها في صفحته الشخصية (تحت عنوان: المسرح الهزيل)، وطبعاً لم يكن يخطر في باله أن كتابة مقالة نقدية عن مسرحية ستجعله يبيت يوماً في الاعتقال، لذلك يبدأ بوصف الأمر كله بأنه غريب.
وأضافت القناة: “لجأ مخرج المسرحية فايز صبوح إلى النائب العام الذي أشار معظم الذين كتبوا عن قضية دريباتي بأنه على صلة قرابة بالمخرج، وربما رغب أن يؤدب الناقد، كما قال بعض الذين كتبوا متعاطفين مع الناقد”.
وقال دريباتي: “اتصلوا بي صباحاً، وذهبت بنية سليمة وهناك علمت أن مخرج المسرحية فايز صبوح تقدم بمعروض ضدي، بتهمة الشتم والقدح، أخذوا إفادتي، وكان يفترض أن تنتهي القصة هنا، إلا أنه على ما يبدو كانت هناك محاولة لمطمطة القصة واستهلاك مزيد من الوقت، فاستدعوا المخرج مرة ثانية، وسجلوا إفادته ثانية، إلى أن انتهى الدوام الرسمي، وهكذا بقيت في قسم الشرطة حتى الصباح.. في اليوم التالي، يتابع دريباتي، قام النائب العام بحل القضية ودياً، بعد أن أحضر المخرج صبوح”.
وبسؤال دريباتي عن الدور الذي قامت به نقابة الفنانين، فيقول إنهم لم يفعلوا أي شيء، وكان المفروض أن يتصلوا على الأقل.
ونقلت القناة عن أحد المحامين، والذي لم يرغب بذكر اسمه، قوله إن “الاحتفاظ بدريباتي لمدة يوم هو إجراء غير قانوني، ويقع تحت بند احتجاز الحرية دون مسوغ قانوني، والقانون لا يسمح بذلك حتى لو لمدة ساعة واحدة”.
وأضافت: “ونظراً لأن السوريين يعرفون أن اعتقال أي كاتب يأتي غالباً بتهمة وهن عزيمة الأمة فقد كتب بعضهم خبر اعتقال دريباتي على الطريقة الآتية: بتهمة وهن نفسية مخرج فاشل، قريب للنائب العام باللاذقية، اعتقال ياسر دريباتي”.
وطالب المخرج عقبة الناعم وزير الثقافة بالاستقالة، قائلاً: “لو كنت وزيراً للثقافة لاستقلت .. فمن العار أن يسجن كاتب وفنان بسبب مقال نقدي لمسرحية”
وأضاف: “ما عجزت عن إظهاره مسرحية “كلب الآغا” أظهرته الأحداث اللاحقة بتوقيف ياسر دريباتي.. دائما ما كانت المسرحية تجري في مكان آخر”.
[ads3]
ما هنن كلاب الآغا يلي اراد احرار سورية تحريرهم منه لكنهم فضلوا البقاء مع الأغا و يبقوا كلاب خليهن يسبحوا بحمد الأغا الكبير