ألمانيا : دراما عائلية في هذه المدينة .. أوروبي سبق له و أن أنقذ أطفالاً متهم بق. ـتل أطفاله !
يواجه رجل فرنسي تهمة ق. ـتل أطفاله أمام القضاء الألماني، على الرغم من إنقاذه سابقاً لأطفال غرباء.
وقال موقع “تاغ 24“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة الأولى وقعت في مطعم “ماكدونالدز” للوجبات السريعة، في حي “نيكرن”، بمدينة دريسدن، حيث شعر أحد زائري المطعم بالانزعاج من الأطفال بسبب الصخب الذي سببوه، فقام الرجل بدفع فتى معاق ذهنياً، عمره خمسة أعوام، بعنف، لدرجة أنه سبب له كدمه في جمجمته.
وكان “لوران.ف” موجوداً في المطعم، وشاهد الواقعة، فتشاجر مع الرجل، وأراد الإمساك به حتى تأتي الشرطة، ويقال إنه ربما صفعه أيضاً بسبب ما سببه للطفل، فحُكم عليه لاحقًا في محكمة المقاطعة بدفع غرامة قدرها 450 يورو، وهذا كله يبن أنه عطوف تجاه الأطفال.
تعاطف الكثير ممن كانوا في المطعم مع لوران، في وقت الواقعة، حتى أن بعض زوار المطعم في وقت الواقعة، تبرعوا بالنقود للرجل الفرنسي، حتى يتمكن من دفع العقوبة التي تم توقيعها عليه.
ومع ذلك، بعد بضعة أشهر من الحادث، كان الرجل الخمسيني الذي يعمل كطباخ، مرة أخرى في المحكمة، وهذه المرة بسبب اتهامه بالتسبب في حر. يق، حيث كان يريد الاحتيال على شركة التأمين.
ويوم الخميس، تشاجر الفرنسي البالغ من العمر 55 عامًا، بعنف مع زوجته (ماريتا.ف 26 عاماً) في شقته في “ستيتشر شتراسه”، حيث أن الاثنين متزوجان، لكنهما يعيشان بشكل منفصل، فحدثت الدراما العائلية، وسمع السكان في الجوار المشاجرة بين الزوجين، واتصلوا بالشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة “قام رجال الشرطة للأسف بعد ذلك باكتشاف أن طفليهما كانا قد فارقا الحياة في الشقة.”
وعندما وصل رجال الشرطة إلى الشقة، كان ليو الصغير (5 أعوام) قد ما. ت بالفعل، وقد تو. فيت مايا (عامان)، متأثرةً بجرا. حها بعد ساعات، وأمام المنزل، وجد الضباط والدة الطفلين وهي مصا. بة.
وقال المتحدث “تم التحفظ على المشتبه به”، وقضى الفرنسي هذه الليلة في الحجز، كما أصدر القاضي مذكرة توقيف ضده بعد ظهر يوم الجمعة.
النيابة والشرطة لم يعطيا حتى الآن أية معلومات عن مسار ودوافع الجر. يمة، ووصف الجيران القا. تل المزعوم، الذي يتحدث الألمانية جيداً بلهجة فرنسية طفيفة، بأنه “رجل لطيف وودود وخدوم يحب التحدث كثيرًا”.
وقال أحد الجيران في شهادته “كان يريد دائمًا ولدًا”، لذلك، سافر إلى أفريقيا قبل بضع سنوات، وتزوج هناك من ماريتا، التي تجيد التحدث بالفرنسية، وهي من السنغال وعاد معها.
وتوقع الموقع أن الطاهي الفرنسي يواجه صعوبات مالية بشكل متزايد، مما دفعه للإقدام على فعلته.[ads3]