ألمانيا : صحافي و سياسي سابق يدافع عن المسلمين و ينتقد ” الحملة الغادرة ” لإلصاق تهمة معا. داة السا. مية بهم

انتقد الصحفي الألماني الشهير، يورغن تودنهوفر، ما أسماها “الحملة الغادرة” ضد المهاجرين المسلمين، لإلصاق تهمة معا. داة السا. مية بهم.

وفي منشور على صفحته في فيسبوك، نشره الأربعاء، تحت عنوان: “كذبة معا. داة السا. مية المستوردة”، قال تودنهوفر، بحسب ما ترجم عكس السير: “أصدقائي الأعزاء، منذ مدة، تُشن في ألمانيا حملة غادرة ضد المهاجرين المسلمين”.

وذكر تودنهوفر مثالاً على الحملة، بإيراده تصريحاً لوزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال فيه: “لقد تم تلقيح الكثير من الأشخاص الذين أتوا إلينا بالكليشيهات المعا. دية للسا. مية، في سن مبكرة، وهذه الصور المشوهة مطبوعة في أذهانهم، ولا يفقدونها قبل دخول الحدود الألمانية”.

وأضاف تودنهوفر، في منشوره، أن البعض على ما يبدو يهتمون بترويج كذبة معا. داة المسلمين للسا. مية، مضيفاً أن هايكو ماس، ليس الوحيد من هؤلاء، بل إن عدد السياسيين الألمان، ممن يروجون لكذبة معا. داة السا. مية المستوردة، في تزايد.

ووصف تودنهوفر نجاح هذه الحملة في بلد ق. ـتل 6 ملايين يهودي بـ”الأمر السيء”، مضيفاً أن “ق. ـتلة اليهود لم يكونوا علي أو أحمد، بل أدولف وهينريش”.

وتابع تودنهوفر: “لقرون، تعرض اليهود في أوروبا للاضطهاد والق. ـتل بلا خجل، وكثير من اليهود فروا من أوروبا إلى دول إسلامية، استقبلتهم بكرم ضيافة”، وأكد أن معا. داة السا. مية “عار أوروبي، وليس إسلامي”.

وذكر تودنهوفر، وهو الذي لطالما دافع عن المسلمين في تقاريره الإعلامية، بأنه قام برحلات في العالم الإسلامي، على مدى 60 عاماً تقريباً، منذ أن كان يبلغ من العمر 18 عامًا، وأكد على أن “الغالبية الساحقة من المسلمين تجد فرقاً كبيراً بين اليهود، الذين يقبلونهم تمامًا، وسياسات إسرائيل، التي يرفضونها في الغالب”.

وأضاف تودنهوفر أن “العالم الإسلامي أكثر تعقيدًا مما يعتقد الكثير من السياسيين، الذين يواصلون ترويج شعار معا. داة السا. مية المستوردة”.

وختم الصحفي منشوره، بالقول: “في النهاية، إن الشعار عنصري وجبان ووضيع، لأنه يسخر من الشعور بالذنب التاريخي لألمانيا وأوروبا، ويريد تحميله على أكتاف المسلمين”.

جدير بالذكر أن يورغن تودنهوفر، كان قد درس القانون، وكان نائباً في البرلمان الاتحادي “بوندستاغ”، عن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، لمدة 18 عاماً، وعُرف عنه انتقاده للاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان، عدا عن إعداده تقارير من بلدان “الربيع العربي”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها