دويتشه فيله : ” بسبب أردوغان .. أوزيل مجددا في فوهة المدفع “

نقلت وكالة الأنباء الألمانية نهاية الأسبوع صورة للدولي الألماني السابق مسعود أوزيل برفقة خطيبته أمينة غولزيه، يتوسطهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على مائدة الإفطار بمناسبة شهر رمضان بقصر طولمة باغشة الواقع بمدينة إسطنبول.

وأعادت هذه الصورة الجدل الذي عاشه الرأي العام الألماني قبل نحو عام حين انتشرت صورة للاعب أرسنال إلى جانب زميله في المانشافت آنذاك إلكاي غوندوغان، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، وهما يقدمان التحية للرئيس أردوغان، وكان ذلك في أوج الحملة للانتخابات الرئاسية في تركيا، ما فهم ضمنيا على أنه دعم لأردوغان.

وبعد الإخفاق الذريع للمنتخب الألماني في مونديال روسيا الصيف الماضي والتوترات التي شهدتها قضية أوزيل فيما بعد داخل وخارج أروقة الاتحاد الألماني لكرة القدم، انتهى الأمر بإعلان أوزيل اعتزاله اللعب دوليا متهما رئيس الاتحاد بالعنصرية.

وعلق أوزيل حينها أن صورته مع أردوغان “لا علاقة لها بالسياسة أو الانتخابات”، وإنما يتعلق الأمر بأعلى منصب في بلاد والديه و”علينا احترامه”.

ولأن أوزيل ولد وعاش في ألمانيا ويحمل الجنسية الألمانية، وجد منتقدوه في “ولاءه” لأردوغان “خيانة عظمى” لألمانيا و”جحودا” لفضائلها في وقت كانت العلاقات التركية الألمانية في أسوأ فتراتها.

وهاجمت العديد من المواقع أوزيل واصفين أوزيل على أنه “ضيف دائم في قصر الدكتاتور”، كما عنون موقع دي فيلت مقالا نشره الأحد.

من جهته، شدد موقع “بيلد” على العلاقة الوثيقة بين الرئيس واللاعب لحد أن أردوغان على قائمة المدعوين لحفل زفاف أوزيل على خطيبته أمينة في السابع من الشهر القادم، أي بعد نحو أسبوع من موعد نهائي أوروبا ليغ الذي سيجمع بين أرسنال، فريق أوزيل، وغريمه تشيلسي على عشب ملعب مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وذلك في الـ29 من الشهر الجاري. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. يتنعمون في بلاد الغرب و يعلنون الولاء لغيرها!
    ابقى في تركيا العظيمة ماذا تفعل بالمانيا!

  2. لو كان متل تبع حزب الخضر أويزيدمير حبيب ال بي كي كي اللي كان نازل سب وشتم بأردوغان ليل نهار ليجمع كم صوت من اللوبي الكردي الاسرائيلي لكان محبوب الاعلام الألماني.
    40 سنة و الألمان في كل مرة يجدوا عذر لمهاجمة تركيا رغم وجود 3 مليون تركي كعمال مقيمين عندهم و وجود مليون ألماني من أصل تركي لديهم.