نهاية مروعة لامرأة بريطانية بعد عملية نفخ شفاه ” منخفضة التكلفة “
تسببت عملية نفخ شفاه لامرأة بريطانية في معاناة كبيرة لها، بسبب مشكلات أثناء العملية، الأمر الذي شوه وجهها على نحو غير مسبوق، وتركها تعاني من آلام شديدة.
وقالت كيلي ماكفيكر، من ويست يوركشاير في بريطانيا، إن حشوة الشفاه منخفضة الكلفة التي تبلغ قيمتها 90 جنيها إسترلينيا، جلبت عليها مشكلات لم تكن تتوقعها في مارس الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الجمعة.
واضطر الأطباء إلى إحداث ثقوب في شفتيها على مدار ساعتين كاملتين مرارا وتكرارا من أجل معالجتها، بعد أن أجبرت على الاختفاء في المنزل لمدة ثلاثة أسابيع بسبب التشوهات.
وحذرت ماكفيكر النساء من مخاطر إجراء عمليات حشو الشفاه لدى عيادات غير مختصة أو أطباء غير مؤهلين لإجراء عمليات التجميل.
وقالت ماكفيكر، طبقاً لما ذكرت قناة “سكاي نيوز”: “لقد كانت شفتتي العلوية أكبر من السفلى. لقد بدت وكأنها شفة بطة مروعة. بقيت في المنزل لمدة ثلاثة أسابيع، وفي المرات القليلة التي خرجت فيها للعمل كنت أضع وشاحا على شفتي”.
وأضافت: “شعرت أن الناس ينظرون إلي باستغراب، خاصة شفتي العلوية. لقد كان حجمها ضعف حجم الشفة السفلية. وكنت أفكر كثيرا قبل الخروج من المنزل خشية ضحكات الناس وسخريتهم”.
وتمكنت ماكفيكر من الوصول إلى العيادة التي أجرت فيها عملية نفخ الشفاه، عبر فيسبوك، وقالت إنها صفحة تروج للجمال، وقد تم حذفها بعد أن أجرت العملية.
وطمأنت المرأة، التي أجرت العملية، ماكفيكر، وقالت لها إنها مؤهلة، وأحضرت معداتها وبدأت “الإجراء المؤلم” الذي كلفها الكثير من الضرر النفسي والجسماني.
وقالت ماكفيكر: “أثناء العملية كان الدم يتدفق على وجهي، وكانت الإبر تغرز في شفتي. شعرت وكأن شفتي تتعرضان للثقب. كنت أشعر بالقلق والألم، لكني كنت أظن أنها تعرف ما تقوم به”.
وأوضحت ماكفيكر أن شفتيها بدأتا تتورمان بسرعة خلال فترة العلاج، وبعد 24 ساعة واصلا الانتفاخ مثل البالون، الأمر الذي اضطرها للإسراع إلى العيادة، التي حولتها بدورها إلى المستشفى.